الإقلاع عن التدخين
مره واحده أم على خطوات أفضل؟
أيهما أفضل طريق للإقلاع عن التدخين, هل على مره واحده أم خطوه بخطوه ؟
الواقع يقول إن القليل من المدخنين يتمكنوا من الإقلاع لأنهم فى الأصل أشخاص ضعيفى الإراده دخنوا دون غيرهم من البشر.
لماذا لا ينجح الإقلاع عن التدخين خطوه بخطوه؟
- أن تدخين عدد قليل من السجائر فى اليوم يذكر الجسم طول الوقت بإدمان النيكوتين وتظل السيجاره محرضا لعدم الإقلاع.
- هناك بعض الأشخاص يعتقدوا إن عدد قليل من السجائر لا يضر ويتوقفوا عن محاوله الإقلاع .
- عندما يشعر المدخن إن عليه ان يودع السجائر إلى الأبد, يتخذ القرار أن يقلع عن التدخين خطوه بخطوه. هذا خطأ ! المدخن بذلك يغيظ نفسه بإطاله فتره الحرمان من شىء يحبه .
- يترك الشخص الذى يريد الإقلاع عن التدخين نافذه مفتوحه لدخول سيجاره قد يحتاج إليها فى موقف صعب إعتاد أن يدخن فيه ليخفف الضغط العصبى عليه. وقد يهدد ذلك الإستمرار فى المحاوله ويضعف ويعود للتدخين.
- أن إنسحاب الأعراض فى المرحله الأولى من الإقلاع عن التدخين تكون مؤلمه وتستمر لمده أطول إذا تخلص الشخص من التدخين بالتدريج أو خطوه بخطوه.
إن 90% ممن نجحوا فى الإقلاع عن التدخين كانوا من الذين توقفوا مره واحده عن التدخين. إن المدخن الذى يحاول التوقف ببطىء ,عامه لا ينجح. فهو يعود للتدخين قبل أن تنتهى المحاوله.لذلك فإن التوقف عن التدخين خطوه خطوه لا يفيد فى الإقلاع عن التدخين.
بعض الأسخاص لا تظهر عليهم أعراض أضرار التدخين :ــ
قد يظهر للناس أن هناك بعض المدخنين لا يظهر عليهم أى أعراض لأضرار التدخين. ولكن الحقيقه هى أن أجسادهم تعانى من الداخل دون ظهور الأعراض للعين المراقبه للمدخن. الرئتين , القلب , والشرايين تعانى يوميا من آثار إستنشاق المواد الضاره التى تدخل فى صناعه السجائر مثل القار , وأول أكسيد الكربون , والنيكوتين . معظم المدخنين يعانون من السعال أكثر من غير المدخنين. بالسعال تحاول الرئتين التخلص من الرواسب التى تلتصق بالشرايين وبجدار الرئه. هذه تسمى سعال المدخن, وإن كان المدخنين يتجاهلوا ذلك. و مع ذلك فهى أعراض تشير إلى وجود شيئا خطأ داخل الجسد مثل الإلتهاب الرئوى, بدايه سرطان فى الرئه أو الحلق أو الحنجره ..إلخ.
هناك أمراض للتدخين لا تظهر فى السنوات الأولى من التدخين , وتظهر فجأه و دون مقدمات بعد ذلك. حقيقه أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض فى البدايه لا يعنى أن لديهم مناعه ضد أعراض التدخين أو يعنى أن التدخين غير ضار للصحه. كما أثبتت الأبحاث إن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض ولكنهم يعانون داخليا دون أن يشعروا بذلك إلى أن يظهر المرض فى حاله متأخره غير قابله للشفاء. كما أثبتت الأبحاث إن أمراض القلب والرئه والدوره الدمويه عاليه جدا بين المدخنين عنها لدى غير المدخنين.
المدخنون كما أثبتت الدراسات لا يعيشوا حياه قصيره و فقط, بل أنها تتدهور بسرعه عن غير المدخنين , وإذا طالت فهم يكونوا عاجزون عن التنفس والحركه لما يعانوه من أمراض قلب وربو وسرطان رئه خاصه بدايه سن الستين.
المصدر : د. نبيهه جابر
إقرأ مقاله " كن قوى الإراده و إقلع عن التدخين" على :
http://kenanaonline.com/users/DrNabihaGaber
( يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الإقتباس )
No comments:
Post a Comment