Sunday, December 28, 2014

أهم خطوات لتحديد وتحقيق أهدافك

أهم خطوات لتحديد وتحقيق أهدافك
تحديد الأهداف شيء يحاول الجميع القيام به، ولكن فقط عدد قليل من الناس يمكنه أن يجعله واقع. التحدي الذي يواجهه معظم الناس هو الزام أنفسهم بالعمل على ذلك للوصول الى النتيجة المرجوة التى يريدوها أن تكون. بمجرد ان تبدأ الرحلة، تظهر العقبات والعراقيل، وهذه هى النقطه التي يتخلى فيها معظم الناس عن العمل لتحقيق اهدافهم. معظم الناس تعرف أن صياغة،و كلمات، وهيكله،و توقيت الهدف يمكن أن تجعل من هذا الإنجاز أسهل بكثير - أو أكثر صعوبة. افضل الاشخاص القادرين على الانجاز يفهموا المهارات الأساسية لإعداد وتحقيق أهدافهم، في كل مرة! أنهم يعرفون كيفية تصميم الأهداف التي تخلق النجاح. وفيما يلي أهم الخطوات لتحديد وتحقيق أهدافك:
1. تحديد ما تريد تحقيقه:
افضل الناجحون يعلمون أن للوصول إلى أهدافهم، يجب ان يعرف العقل بالضبط، و بدقه، ما يحاولوا تحقيقه. أبدا لا تصيغ هدفك بعبارات غامضة مثل "بعض" أو "قليلا"، أو "أكثر" او " من سنه لاكثر". فقط اسأل نفسك، "ما هو الشيء الذي أود تحقيقه خلال سنة واحدة؟" سنه واحده تكفى لجعل هدف كبير حقيقة واقعة. لتسهل الامر على نفسك، تمسك بهدف واحد وفقط. إذا كان ليس لديك أي فكرة من أين تبدأ، اختار هدف واحد من المجالات التالية من الحياة:
  •        الصحة
  •        الثروة
  •        العلاقات
  •        السعادة

2. تدونه على الورق :
للانتقال من مرحله التمني لتحقيق أهدافك الى الواقع، تحتاج إلى كتابة الالتزامات التى عليك التمسك بها لعمل ذلك. عليك أن تخبر عقلك انك جاد في هذا المسعى لانه بالنسبه لك نوع من الاستثمار. كبشر، بعد أن نكون قد استثمرنا في شيء، نحن نكره فقدان استثمارنا، وسنفعل أي شيء للحفاظ عليه. بكتابة الأهداف والخطوات، سيصبح لديك وضوح ولكن أيضا عليك أن تقول لعقلك " هذا مهم بالنسبة لي لقد استثمرت فيه لذلك دعنا لا نسقط الهدف من يدنا."
من تجربتي، رؤيه اى موضوع مكتوب على الورق واضح امامك يعطي تأثير أقوى من عمليه الكتابه نفسها. خصوصا كتابة الأهداف والخطوات ورؤيتها مجسده امامك تراها بعينك كخريطه للطريق.
3. تمسك بها :
الوجهة اصبحت معروفه، الخريطة واضحة، و الطريق رٌسم. كل ما عليك القيام به الآن هو الالتزام بالخطة الموضوعه. للأسف، هذا هى عقبة أخرى بالنسبة لمعظم الناس تنتهي باقلاعهم عن تحقيق أهدافهم. المفتاح الكبير هنا هو المحافظه على تذكير نفسك بالأهداف التي تريد تحقيقها. هذه الجمله عليك تكراره حتى تتردد دائما فى رأسك.
4. قم بشيء واحد كل يوم يقربك من هدفك :
كيف يمكنك التأكد من أنك سوف تصل إلى أهدافك؟ العمل عليها كل يوم . نعم، كل يوم . بغض النظر إذا كان فقط لمده عشرة دقائق أو ساعتين. العمل على أهدافك كل يوم حتما سوف تحقق ما تريد. كلما بدأت مبكرا ، كلما حدث تغيير كبير مع مرور الوقت. كلما قضيت وقتا اكثر فى العمل على أهدافك، كلما تحققت اسرع. إذا كنت تريد أن تكون اهدافك سهله التحقيق يجب ان تكون قابله للتحقيق كالاتى :ــ
5. أهداف بسيطة. وهذه أيضا الخطوة التى تجعل الكثيرين يفشلوا. كيف تخطط لجعل هدفك حقيقة واقعة؟ تحتاج خطوات ملموسة للوصول الى وجهتك .. هناك شخص لديه هدف أن يصبح "مليونيرا"، ولكن بعد ذلك ليس لديه فكرة واضحه عن كيفية أن يصبح واحد منهم.هذه مجرد امنيه.التمنى شىء مختلف عن الهدف الذى تحدده و تضع له خريطه الطريق و تعمل على تحقيقه وتجتهد فى العمل ليصبح واقع.
6. أهداف قابلة للقياس. الهدف من دون نتائج قابلة للقياس هو مجرد حلم. لا يمكنك تحقيق كيلو من "السعادة" أو 6 بوصات من "الثقة بالنفس"، ولكن يمكنك الحصول على وظيفة جديدة. لقد لاحظ احد العقلاء أن "ما يتم قياسه، يمكن تحقيقه والحصول عليه." عرف أهدافك من حيث الطول والوزن والقيمه بالجنيه، او بالبوصة، أو بالساعه. ثم قس التقدم المحرز باداه القياس التى حددتها حتى يمكنك تحقيق النتيجة التي تريدها.
7. أهداف معقوله. للوصول الى هدفك، سوف تحتاج إلى خطة، مسار، ووسيلة للوصول إلى هناك. يجب ان يكون لأهدافك معنى! عند شرحها لأصدقائك او للعائلة، يجب ان تخلق أهدافك الإثارة،وتكسب الدعم والتشجيع.ضع أهداف قابله للتحقيق و يمكنك تحقيقها!
8. أهداف ملموسه. اختار الأهداف التي يمكن أن تٌرى وتسمع،أو تشم أو تلمس. اختار هدف تستمتع به و يمكنك تصوره بوضوح. المخ يجد صعوبة في مسائل "الأمن المالي"، ولكن يمكنه تصور كشف حساب مصرفي لطيف، وبارقام كبيرة عليه! تحديد أهدافك في مصطلحات تثير الحواس، ثم اعمل على تحقيقها من كل قلبك!
9. اهداف مكتوبة. المتفوقين يعرفون دائما بالضبط ما يريدون، لأنهم قد كتبوها على الورق و رأوها . في كثير من الأحيان، يكتبون وصفا موجزا لأهدافهم كل صباح ، كتذكير شخصي لهم لأولوياتهم وأهدافهم فى هذا اليوم. كتابة أهدافك تزيد بشكل كبير من فرصتك للنجاح. دونها! ثم، حافظ على الملاحظات حيث يمكنك ان تراها و تقرأها كل يوم.
10. اهداف يمكن مشاركتها . نحن نتمسك بخطتنا للوصول إلى أهدافنا إذا علمنا ان أصدقائنا والأسرة تدعمنا. كوننا جزءا من فريق ، يزيد من تصميمنا وقدرتنا على التحمل، والشجاعة لدينا. احذران تشارك أهدافك مع أي شخص قد يسخر منك، او يحقر من اهدافك أو يحبطك! العالم مليء بالمشككين وليس لديك الوقت لتضيعه عليهم . ولكن، أحط نفسك بفريق من الداعمين لك، المشجعين، والمحبين الذين سيشجعوك في كل خطوة من الطريق. الناجحون يعتمدوا على الناجحين الآخرين!
11. اهداف تتفق مع قيمك. واحدة من أكبر الأسباب لعدم تحقيق الفرد لأهدافه هو الصراع بين سلوكه وقيمه. و مع ذلك، عندما تتوافق قيمك وأهدافك ، لن يوقفك اى شىء عن المضى فى طريق تحقيق اهدافك. وضح القيم الخاصة بك أولا، ثم حدد مجموعة بسيطة من الاهداف قابلة للقياس، ملموسة، مكتوبة و تنسجم مع تلك القيم، سوف تحقق أهدافك و بنجاح!
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس 

Thursday, December 25, 2014

عشره مبادئ للاستماع بتركيز

عشره مبادئ للاستماع بتركيز
المستمع الجيد لا يستمع فقط إلى ما يقال، ولكن أيضا إلى ما لم يقال أو قيل جزء منه فقط من خلال التواصل الغير لفظى. ويشمل الاستماع الفعال مراقبة لغة الجسد و ملاحظه التناقضات بين الرسائل اللفظية وغير اللفظية.
على سبيل المثال، إذا كان شخص يقول لك انه سعيد فى حياته ولكن من خلال صرير أسنانه أو الحزن البادى فى عينيه  أو الدموع التى تملأ عيونه، يجب عليك أن تدرك ان الرسائل اللفظية وغير اللفظية في صراع لا يريد الشخص ان يظهره، افهم ان هذا المتحدث لا يعني ما يقول لانه يخفى مشاعره الحقيقيه.
1. لا تقاطع المتكلم :
لا تتحدث، و انت تستمع. عندما يتحدث شخص آخر استمع إلى ما يقوله، لا تقاطع، او تتكلم اثناء حديثه أو تنهى كلامه بجمل من عندك. توقف، واستمع فقط. عندما ينهى الشخص الآخر حديثه ، قد تحتاج إلى توضيح لضمان انك قد تلقيت رسالته بدقة. استفسر عن ما تريد فهمه بعد انتهاء الحديث.
2. أعد نفسك للاستماع :
استرخى. ركز على المتكلم. ضع اى شىء آخر خارج عقلك. ينصرف العقل البشري بسهولة عن المتحدث ،عند وجود أفكار أخرى تتزاحم داخله - ما الذى اتناوله لطعام الغداء، ما موعد القطار الذى علي اللحاق به ، هل ستمطر الدنيا اليوم- حاول ابعاد اى أفكار أخرى من عقلك وركز على الرسائل التي يتم نقلها من المتحدث.
3. ارسل تغذيه راجعه :
ساعد المتكلم فى التحدث دون تردد. تذكر حاجاته و مشاعره اثناء محاوله شرح موضوعه ووجهه نظره . استخدم إيماءة بالرأس أو استخدم الإشارات الأخرى أو الكلمات البسيطه لتشجيعه على الاستمرار. حافظ على الاتصال بالعين ولكن لا تحدق فى وجهه حتى لا تربكه- اظهر له انك تستمع و تفهم ما يقال.
4. إزالة ما يشتت :
التركيز على ما يقال: لا تخربش بالأوراق ، او تنظر من النافذة، او تلعب بأظافرك أو ما شابه ذلك. تجنب المقاطعات غير الضرورية. هذه السلوكيات تعطل عملية الاستماع وترسل رسائل للمتكلم انك تشعر بالملل أو مشتتا او لا ترغب فى مواصله الاستماع .
5. التعاطف :
حاول فهم وجهة نظر الشخص الآخر. انظر في المسائل من وجهة نظره. تخلي عن الأفكار المسبقة. من خلال وجود عقل منفتح يمكننا أن نتعاطف بشكل كامل مع المتكلم. إذا كان المتكلم يقول شيئا انت لا توافق عليه انتظر حتى ينتهى و رتب حجتك لمناقشه ما يقال . عبر عن وجهه نظرك بطريقه مهذبه واحترام ،و بعقل منفتح استمع إلى آراء ووجهات نظر الآخرين. انت لست المحق الوحيد.
6. التحلي بالصبر :
وقفة، حتى لو وقفة طويلة، لا تعني بالضرورة أن المتكلم قد انتهى. التحلي بالصبر والسماح ان يستمر المتحدث في وقته المحدد، قد يستغرق بعض الوقت لاعاده صياغة ما يقول وكيف يقوله. لا تقاطعه أو تكمل حديثه حتى لا تشعره انك تتململ من حديثه.
7. تجنب التحيز الشخصي :
حاول أن تكون نزيها. لا تغضب او تسمح لعادات الشخص أو السلوكيات التى يتصرف بها تشتتك عن ما يقوله. الجميع لديه طريقة مختلفة في الكلام - بعض الناس على سبيل المثال أكثر عصبية أو خجولة أكثر من غيرها، و البعض لديهم لهجات إقليمية أو بعض حركات اليد المفرطة. حاول التركيز على ما يقال وتجاهل أساليب الالقاء حتى لا تحرجه. ركز فى الافكار المطروحه قد تكون رائعه و مفيده.
8. الاستماع إلى نغمة الصوت:
درجه ارتفاع ونغمه الصوت تعتبر إضافة إلى ما يقوله الشخص. المتحدث الجيد يجيد استخدامهم لصالحه لإبقاء الجمهور منتبها. الجميع يستخدم نغمه ودرجه ارتفاع الصوت في بعض الحالات للتعبير عن افكارهم - السماح لهذا ان يساعدك على فهم و التركيز فى ما يقال.
9. استمع إلى الأفكار - ليس مجرد الكلمات :
انت بحاجة للحصول على الصورة الكاملة، وليس مجرد قطع واجزاء من الحديث. ربما واحدة من أصعب جوانب الاستماع هو القدرة على ربط قطع و اجزاء المعلومات للكشف عن أفكار الآخرين. مع التركيز السليم، وابعاد ما يشتت  ، يصبح التركيز أسهل.
10. انتظر و راقب التواصل الغير لفظى ( لغه الجسد) :
يمكن للإيماءات، وتعبيرات الوجه، وحركات العين ان تكون مهمة جدا. نحن لا نستمع فقط بآذاننا ولكن أيضا بعيوننا – يجب مشاهدة والتقاط المعلومات الإضافية التى يعبر عنها المتحدث من خلال وسائل الاتصال الغير اللفظي.غالبا المعنى لا يكتمل الا بالتواصل اللفظى وغير اللفظى.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Tuesday, December 23, 2014

فائده المنافسة لمشروعك

فائده المنافسة لمشروعك
خلال الأوقات العصيبة بعض رجال الأعمال يعتقدون أنه من الأفضل لو لم يكن هناك منافسة في مجال الأعمال التجارية. لكن، هذا الفكر يطرح نفسه بسبب نقص المعرفة حول كيفية الاستفادة من المنافسة لنمو عملك. المنافسة تعتبر جانبا هاما من النمو الاقتصادي. الحقيقة هي أن فوائد المنافسة ليست فقط للمستهلكين، ولكن أيضا للشركات وان كانت بطريقه مختلفة.
التفكير الابتكاري :ــ
المنافسة تجعلك تفكر أكثر بابداع وابتكار، وهما أمران ضروريان لنمو عملك. لنفترض، ان عملك هو الوحيد في صناعة معينة، وبالطبع لديك السيطرة الكاملة على السوق. لذلك ليس عليك التفكير في كيفية إرضاء الزبائن أكثر من منافسك حيث لا يوجد مثل هذا المنافس لك. انت الخيار الوحيد لعملائك وأنه من المفروض أن تكون راض عن ما توفره من خدمة أو منتج. هكذا لن يصبح لديك التفكير الابتكاري الذى يجعل تفكيرك نشط و مبتكر. المنافسة تتطلب التفكير الابتكاري الذى لا يمكن لمنشأتك البقاء على قيد الحياة بدونها. قد تضطر إلى اعتماد تكنولوجيات جديدة و استراتيجيات مبتكره فى العمل لتبرز فى المنافسه.
جودة الخدمة :ــ
قد لا تركز كثيرا على جودة الخدمة التي تقدم إذا لم يكن هناك منافسة. كما أنه لا يوجد هناك آخرين ليذهب عملائك اليهم، منتجاتك قد تحصل على دفعة قوية في السوق على الرغم من ان العملاء غير راضين عن الخدمة فعليا. جودة الخدمة هو المفتاح لرضا العملاء. عندما يوجد منافسين حولك، ستضطر لتقديم خدمة ذات نوعية افضل و مبتكره. وسيؤدي ذلك إلى المزيد من رضا العملاء والتي بالطبع ستفيدك علي المدى الطويل.
معرفة افضل حول ما يفضله العملاء :ــ
بقدر ما تكون هناك منافسة عالية، يمكنك الحصول على معلومات أفضل عن تفضيلات العميل أو متطلباته. عندما يحقق منافسيك مزيد من الربح اكثر منك، فهذا يعني أنهم تبنوا بعض التقنيات المبتكره لجذب الزبائن. يمكن أن تكون خدمة افضل، تخفيض فى الأسعار او تطوير فى المنتج وما إلى ذلك. يمكنك دراسة الاستراتيجيات التي اعتمدها منافسيك مما جعلهم ينجحوا. وهكذا، يمكنك بسهولة معرفة نبض الزبائن وهذا يمكن استخدامه لتحقيق النجاح في عملك. باختصار، يمكنك الحصول على أفضل الأفكار التي يمكنك الاستفادة منها لتبتكر انت ايضا و تبرز عن منافسيك.
حافز أفضل :ــ
لتبرز فى المنافسة، تحتاج دائما أن تكون متحفزا وتعمل على البقاء كمالك أفضل الأعمال في هذه الصناعة. عليك ان تكون سباقا ، في حالة تأهب وخلاق وقبل كل شيء مركزا. ستتوقف عن الشعور بالرضا وستبحث دائما عن أفضل السبل لإرضاء الزبائن. لن تتمنى أبدا أن يتراجع مستواك، وستصبح ممن يعملون بجد و ذكاء حتى تبرز فى المنافسة. ستحاول تعزيز نقاط قوتك والتغلب على نقاط ضعفك ، وستكون متحفزا لتحقيق نجاحات كبيرة.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Thursday, December 18, 2014

تكون فريق العمل و متابعته

د. نبيهه جابر ،اللقاء الخامس و السبعون من سلسله " كيف تبدأمشروع صغير" وكيفيه ادارته و اداره التسويق والبيع وكيف تحافظ على انجاحه و استمراريته. موضوع هذا اللقاء  " تكوين فريق العمل و متابعته"على الرابط :

Tuesday, December 16, 2014

نصائح وعبارات لخدمة العملاء بالهاتف

نصائح وعبارات لخدمة العملاء بالهاتف
العمل في خدمة العملاء يتطلب بعض المهارة و الآداب . الحفاظ على رضى العملاء من خلال جودة الخدمة على الهاتف هو جزء مهم من الحفاظ على آراء إيجابية للمستهلكين عن المنشأه. اتباع بعض النصائح الأساسية لخدمة العملاء ، ومعرفة كيفية اختيار العبارات الخاصة بك ، سوف تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الزبائن و تسعد رؤسائك.
1 . يمكن، و لا يمكن :
تذكر دائما ان تحافظ على مكالمات خدمة العملاء إيجابية. لا تتوجه مباشرة الى ما لا يمكنك القيام به لشخص ما . بدلا من ذلك ، ركز على ما يمكنك القيام به لحل المشكلة أو لاستيعاب المتحدث.
إذا كان شخص ما غير راض عن المنتج ، على سبيل المثال ، لا تقل له أنه لا يمكنك رد المال اليه. سوف تترك انطباعا أفضل بكثير إذا اخترت أن تقول أنه يمكنك أن ترسل له بديل عنه.
2 . الاعتذار ونزع الفتيل :
بغض النظر عمن هو المخطئ الذى تسبب فى غضب المتصل ، فإنه من وظيفتك نزع فتيل الوضع و تهدئة المتصل .وهناك طريقة جيدة لتهدئة غضب المتصل ، هو أن تعتذر بصدق عن الوضع. و هذا الاعتذار يجعل العميل يشعر أن الشركة تشعر بالقلق إزاء غضبه و أنه قد  " وصل الى محور اهتمامها " . الاعتذار هو أيضا فرصة للإشارة إلى المتصل بالاسم ، ومنحه المزيد من الاهتمام الشخصي و تحويل المحادثة لتأخذ منعطفا وديا.
3 . التعامل باكثر من متصل :
عند ورود مكالمة ثانية او اكثر اثناء التحدث مع عميل ، اطلب من العميل بأدب ان ينتظر للحظة ، ثم تحول إلى المتصل الاخر ، اذكر اسم شركتك و اطلب من التصل ان ينتظر قليلا على الفور. مجرد اخذ الإذن ، ووضعه في الانتظار والعودة إلى المكالمة الأخرى يمكنك محاولة اتمامها في أسرع وقت ممكن . إذا كنت تعتقد أن مكالمه المتصل الأول قد تستغرق وقتا طويلا لانهائها اطلب بأدب من المتصل الجديد اسمه ورقم هاتفه للاتصال به بمجرد الانتهاء مع الشخص الآخر. معظم الناس يفضلون هذا التصرف عن الانتظار لفترة طويلة ، وأوقات انتظار غير مبررة .
4 . اعرف مادتك :
 إن مقدرة مهمه يجب ان تكون لديك عند العمل فى خدمة العملاء على الهاتف هى معرفة كل الإجابات . بالطبع سيكون هناك أوقات سيوجه اليك السؤال لا تعرف الاجابه عليه ، ولكن اجعل هذا استثناء وليس قاعدة. التحدث كما لو كنت واثقا ولديك معلومات موثوق بها تجعل تجربة خدمة العملاء إيجابية. اما إذا كنت لا تعرف الجواب، لا تعطى اجابه وهمية . ببساطة قل لا أعرف وانك ستجد الاجابه و تعود اليهم فى لحظات.
5.استخدم الكلمات الصحيحة :
استخدم الكثير من الكلمات والعبارات الإيجابية عند العمل في خدمة العملاء على الهاتف. استخدم عبارات مثل " سأكون سعيدا لمساعدتك "، أو " أنا أفهم تماما " من أجل جعل المتصلين يشعروا بالراحه، و يعرفوا أنهم يتحدثون إلى شخص يهتم و يتفهم قضيتهم .تذكر ان البعض يتصل بك للحصول على المشورة في بعض الحالات. استخدم عبارات مثل " أود أن أقترح ، " أو " لتجنب هذا الإزعاج في المستقبل ... "
كيف تسيطر على المكالمه كموظف لخدمة العملاء :ــ
السيطرة على الدعوة
من اهم المهارات التى يجب ان يجيدها ممثل خدمة العملاء ، هى التحكم فى المكالمه . هناك أوقات سيكون عليك التعامل مع عميل يريد فقط مواصله الحديث الى ما لا نهايه. هذا هو الوقت المناسب الذى تحتاج فيه إلى تطبيق مهارات التحكم فى المكالمة.
الاتى هو كيفية تطبيق تلك المهارة .
ــ عندما تكون ممثل خدمة العملاء،  يتوقع منك التعامل مع المكالمات بكفاءة من أجل زيادة الإنتاجية. عندما تتواصل مع عميل ثرثار(الذي يريد التحدث لفترة أطول من المعتاد ) ، استخدم الأسئلة المغلقه للحد من وقت الكلام.
ــ بمجرد أن يبدأ العميل للحديث ، حاول الحصول على أكبر قدر من المعلومات من المحادثة . إذا كنت ترى أن الحديث لا يصل لنقطه محدده ، قاطع العميل بأدب. في بعض الأحيان هذا ليس من السهل القيام به ، ولكن يمكنك القيام به اذا حاولت. انتظر حتى يتوقف العميل ، ثم اقفز بسرعة وسيطر على المكالمة باسئله فى الموضوع.
ــ عندما تتعامل مع العملاء عليك أن تكون لطيفا. في بعض الأحيان قد يتطرق العميل فى الحديث الى اشياء خارج العمل ، والتي قد تتداخل مع قدرتك على انجاز هذه المهمة . تقليل هذه الاحاديث عن طريق الإجابة على الأسئلة الشخصية بإجابات قصيرة ، ثم عذ بسرعه إلى العمل.
ــ اعطى ملخص للتأكد مما دار بعد ان تلقيت كل المعلومات التي تحتاج إليها. باختصار اعد كل ما قاله المتصل في نهاية المكالمة . انهى بسرعة المكالمة بلهجة لطيفة ، هذا سوف يساعد في التأكد من أن العميل لن يشعر إنك تستعجله .
نصائح وتحذيرات
• التمسك بالنص الذى اعددته إذا كان لديك واحدا.
• خذ دائما السيطرة على المكالمات ، لا تترك العميل يتحكم فيها ويوجهها نيابه عنك.
• لا تكن وقحا مع العميل الثرثار ، واستخدم لهجة مهنية و نبره صوت مهذبه لمقاطعه الحديث بأدب.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Sunday, December 14, 2014

اشياء بسيطة تمنعنا من تحقيق النجاح

اشياء بسيطة تمنعنا من تحقيق النجاح
في عالم يزداد سرعة وتيرته، تزداد فيه الضغوط عن أي وقت مضى ان نكون ما نتمنى ان نكونه. في حين أن العديد منا يعتقد أننا نفعل كل ما بوسعنا للوصول إلى النجاح، هناك العديد من الأشياء التى تعوقنا مع انها يسهل ان تجنبها. سواء كان ذلك في العادات السيئة، أوعيوب في تفكيرنا، أو عدم وجود شجاعة كافيه لدينا، فإنه من السهل ان تجعلنا هذه الامور ننسى اين كنا نحاول الذهاب اليه. سواء كنت تسعى لآفاق مهنية جديدة أو اى محاوله تقربك للنجاح، تَجنب هذه المخاطر يمكن ان شكل الفرق في الطريق لتحقيق النجاح.
1. التفكير اكثر من اللازم :
واحدة من الطرق الأكثر شيوعا التى تعوق طريقنا الى النجاح هو التردد بدلا من التصرف. قاعدة أساسية من الأعمال تنص على انه إذا كنت تتخيل حلا أو منتجا جديدا، فمن المحتمل أن شخصا ما، في مكان ما من العالم، يعمل على نفس الشيء. من أجل أن تكون ناجحا في فيما تعمل، من المهم ان تقفز للتنفيذ بمجرد ان وجدت الفكرة الجيدة.لا تنتظر ان يسبقك أحد.
2. الخوف هو أسوأ عدو لنا:
هناك طريقة أخرى تمنعنا من النجاح هو ان نخاف من متابعة طموحاتنا. سواء كانوا زملاء العمل، او المهمة في متناول اليد، أو عدم الامان داخلك، من المهم أن تدرك متى تخاف بدون سبب حقيقى. الخوف من المجهول يمكن أن يمنعك من اتخاذ قفزة الإيمان بالنجاح التى تحتاجها لتصل بنفسك إلى النجاح الحقيقي.
3. التسويف هو التخريب الذاتي :
هناك طريقة أخرى تخرب نجاحنا و هي ان تماطل فى تنفيذ المهام الحاسمة في حياتك. التسويف ( التكاسل، المماطله) هو عادة سيئة من السهل أن تغرق فيها بدون اى انجاز. من السهل أن تستوعبنا الاعمال اليوميه والمهام التي تستهلك وقتك بعيدا عن الالتزامات الأكثر أهمية. تجنب الوقوع في دوامة البريد الإلكتروني، وإضاعه معظم الوقت فى التنظيف، والانغماس فى الاجتماعيات بشكل مفرط، إذا كنت تريد حقا أن تجد طريقك إلى النجاح.
 4. أولئك الغارقين فى ذاتهم تفوت عليهم الفرص الكبيرة:
بنفس أهمية تجنب التفاعل الاجتماعي المفرط، تأكد من أنك لا تُفرط بالهوس بنفسك. عدم تواصلك مع أصدقائك، أو عدم تفاعلك مع زملاء العمل ، قد تفقدك اكتساب المهارات التي قد تساعدك على النجاح فى حياتك المهنية. الشبكات المهنية مهمة، ولكن بعض أفضل الفرص تأتي أحيانا من الدوائر الاجتماعية المحيطه بنا. حاول تجنب الانغماس فى ذاتك ، تفاعل مع دوائرك الاجتماعية لأنهم يعرفون أنك سوف تكون موجود بالنسبة لهم مهنيا، و شخصيا ويبادلوك نفس التوجه.النجاح يأتى بتواصلك مع الناس خارج ذاتك وليس الانكفاء داخلها.
5. الانشغال ليس نفس الشيء مثل النجاح:
هناك طريقة أخرى شائعة تستهلك الوقت و تبعدك عن العمل فى طريق النجاح، هى ان  لا تفرق خطئا بين العمل الكثير و العمل الهام. تجنب الإفراط فى الاعمال التى تأخذ الكثير من وقتك ، وتهمل الاعمال المهمه التى تؤثر نتائجها على حياتك وتمهد لك طريق النجاح. وفر الوقت الذى تهدره على اعمال لا اهميه لها ، للمشاكل والالتزامات غير المتوقعة التى قد تظهر فجأه ، و ستحتاج إلى معالجتها في طريقك إلى النجاح الشخصي والمهني.
6. ان تصدق انك الوحيد الذى يعرف ما هو الأفضل بالنسبة لك:
الطريقة الأخرى لخداع نفسك التى تبعدك عن النجاح هو أن تكون حذرا أكثر من اللازم وتتجنب اتباع احساسك الداخلى. دليل القواعد في مكان عملك مهم، ولكن المكافآت الحقيقية تنتظر أولئك الذين لديهم الإبداع والابتكار وليس الملتزمين بالقواعد دون تفكير. اتباع حدسك قد يكون مخيفا أو غير تقليديا، ولكنه في نهاية المطاف هو المسار الأكثر فائده لك.
7. إصرارك على الكمال،يجعلك لا تقدر ما لديك بالفعل:
طريقة أخرى بسيطة تقف في طريق نجاحنا، هى بسبب الفشل في  الاحساس بقيمة إنجازاتنا. كونك مهموم بشكل مفرط بالكمال، أو التقليل من التقدم الذي حققته حتى الآن، يعطي نفسك تقدير أقل من الذى تستحقه. فشلك فى رؤيه ما حققته بالفعل، قد يخفض من احترامك لذاتك، أو يخفض الثقة فى نفسك، مما يجعلك أقل استعدادا لمواجهه التحديات او قبول الفرص الجديده في المستقبل.
 8. التردد هو الموت للمبادرة :
وأخيرا واحدة من أهم الأمور التى تمنعك من تحقيق النجاح هو التردد أن تأخذ المبادرة. في عالم اليوم الذى تميزه الزيادة المستمرة في الاتصال، تعلم مهارات جديدة لا يستغرق سوى نقرة زر واحدة. اتخذ المبادرة لملاحقة المهارات التي تحتاج إليها من أجل اتخاذ الخطوة التالية في حياتك. إذا قفزت على الفرص لديك الآن، سوف تجد أن النجاح قريبا،أقرب بكثير مما تظن.
معتقداتنا تتحكم فى كيف نعيش حياتنا ،وإذا اخترنا أن نعيش حياتنا فى الحدود التى رسمتها معتقداتنا ، سنتقبل الحياة التي تسير على غير هدى والمستقبل القاتم. نحن جميعا نرغب في الحياة أن تزدهر، مليئة بالسعادة والحب والنجاح، لا أحد يريد حياة بائسة حيث نقبع فى اليأس. الاشخاص التى حققت النجاح هى التى اختارت المعتقدات التي تدعمهم وتمكنهم في رحلة حياتهم.
ما هي المعتقدات؟
المعتقدات هي الأفكار في رؤوسنا التي تؤثر على سلوكنا و مواقفنا و أفعالنا. المعتقدات تؤثر على حياتنا، إما تمكننا من أن نحيا حياه مزدهره ناجحه ، أو تلك التى تمنعنا من تحقيق أهدافنا.
قوة الاختيار هو هدية رائعة لدينا جميعا و هى الهدية التي تمكننا من اختيار بين ما نريد أن نصدق و ما لا نريد أن نصدق. أولئك الذين يعيشون حياة ناجحة اختاروا الاعتقاد في الأفكار التي تمكنهم و تقويهم ،وبالطبع أولئك الذين يعيشون في الرداءة اختاروا الاعتقاد في الأفكار التي تجردهم من التمكين والقدره على النجاح. المعتقدات ليست هى تماما الأفكار كما أنها ليست حقيقية ،لذلك مع القدرة على الاختيار يمكننا تغيير أفكارنا في أي وقت نريد. الخطوة الأولى لتغيير طريقة تفكيرنا او مشاعرنا هى، أن تقرر ما هي العواقب، إذا اخترت أن تعمل تبعا لمعتقداتك. لا تقلق إذا كانت معتقداتك صح أو خطأ ، فقط حدد ما ستكون النتائج إذا عملت بها. هذا يستغرق بعض الممارسة ، ولكن الزمن الذى تستغرقه يعتمد عليك! تحتاج فقط إلى ان تقرر ما المعتقدات التى تحتاجها لتندعمك نحو حياة النجاح.
أنت الشخص الذي عليه اتخاذ القرار. ما إذا كنت سوف تعمل تبعا لهذه المعتقدات ام سترميها جانبا. انت الشخص الذي يتخذ القرار. ما إذا كنت سوف تؤدي عملك بجداره أم ستظل متخلفا. ما إذا كنت سوف تحاول تحقيق هدف بعيد لتنجح، أم ستكتفى بالبقاء مكانك.
لمساعدتك على معرفة ماهى المعتقدات التى ستمكنك من التقدم نحو النجاح نلخصها فى الآتي :
قل لنفسك باستمرار الاتى وصدقه حتى يصبح هو ما تعتقده.
1. أنا لا أخاف، فقط انا متحمس لما هو آت بالنجاح.
2. أنا مسؤول عن الحياة التى اصنعها بنفسى.
3. الفشل لا يعني شيئا بالنسبة لي - أنا ابحث عن النتائج، إذا كانت النتائج ليست كما أتوقع، اقيم ما أحتاج القيام به لتغيير تلك النتائج المره القادمه.
4. أرحب بالتحديات لأنني سوف اجد دائما وسيلة للتغلب عليها.
5. ضعفى يمنحنى القوة ، وهو وقود إيماني بنفسى لانى اعمل جاهداعلى التخلص منه.
6. الماضي هو ما كنت عليه امس، والحاضر هو ما أنا عليه اليوم ، والمستقبل هو الذي سأكون عليه غدا.انا اعمل بجد فى الحاضر لاحقق النجاح فى المستقبل القريب.
7. الكلمات التى استخدمها تعبر عن نفسى،و تتماشى مع المعتقدات والقيم والإجراءات التى اتبناها.
8. أنا في رحلة مستمرة من التعلم، و لا أريد لها ان تنتهى.
9. أنا أتقبل أنه في بعض الأحيان لا أستطيع اجاده ما افعله،و قد أخطئ، وأنني لست مثاليا، ولكننى لن اتوقف أبدا عن محاوله أن أكون أفضل شخص يمكنني أن أكونه.
10. أحلم دائما احلام كبيره، وسأعمل جاهدا من أجل الوصل الى ما هو ابعد عن متناول يدي - المستحيل يستحق السعي لتحقيقه لانه هو النجاح الذى احلم به.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)