حفز نفسك وتغلب على
الخوف من الامتحانات
الدافع هو أحد العوامل الهامة التي تساعدك على دراسة جيدة للامتحانات. هذا
ليس فنا أو تقنية كبيرة. بل بسيطة مثل حاجتك اليومية لإطعام نفسك. دعونا نعرف بعض الطرق
لكيفية تحفيز أنفسكم لاستذكار دروسكم استعدادا للامتحانات.
الدافع هو الباعث الذى من شأنه أن يدفعك إلى طريق النجاح. معظمنا يحلم بالنجاح
في حياتهم.ولكن عدد قليل جدا منا يتخذ الخطوات اللازمة للوصول إلى هذا الهدف. بالنسبة
للآخرين، هذا يظل حلما للأبد. لتحقيق النجاح، من المهم أن يكون لنا الدافع والمحافظه عليه. الحث على النجاح
يأتي من داخلك، بل هو عامل كبير قوي من شأنه أن يؤدي بك للحصول على ما تريد. الحفاظ
على الدافع وتحقيق الهدف، تحتاج أولا للحفاظ على عقلك متيقظا وإيجابي. لا يمكن لأحد
تجاهل أهمية التعليم، لذلك من المهم للغاية تحفيز نفسك على الإستذكار للامتحانات .
على الرغم من أننا نحصل على المساعدة من آبائنا والمعلمين وغيرهم من المشجعين لنا واكتساب
المعرفة الأكاديمية، الا انه في أيدينا تنفيذ العمل، من أجل تحقيق النجاح.
كيف تحفز نفسك للدراسة :
- ذكر نفسك من عواقب عدم تحقيق درجات عاليه :
تحتاج إلى فهم أن نجاحك الأكاديمى مهم جدا في كل خطوة من حياتك، والتحاقك
بالكلية التى تتمناها او ايجاد فرصه عمل مناسبه. اذا
لم تحصل على مجموع جيد، قد لا تقبل في كلية جيدة أو تحصل على وظيفة من اختيارك، و قد
تضطر الى قبول حل وسط مع حياتك المهنية. قل ذلك لنفسك ، "أنا بحاجة إلى العمل
بجد لتحقيق ما أريد". ليس فقط أنت الذي سوف تعاني بسبب سوء الأداء، ولكن أيضا
والديك. لذلك، عند مقارنة النتائج المترتبة على عدم المذاكره بشكل جيد مع الجهد الذى
تحتاج الى بذله الآن لتنقذ مستقبلك، بالتأكيد سيكون لك الدافع لفتح الكتب الدراسية
والبدء في الدراسة.
- تمتع بالدراسة :
- ارتبط بالناس الجادين و محبى النجاح :
- حدد موعد نهائي مناسب لتحقيق الأهداف المطلوبة:
- الاستفادة من ساعات الصباح الباكر :
ملاحظة: لا تحاول القيام بذلك،
بجانب شخص يستريح فى حاله استراخاء , او الدراسة بجانب شخص مستغرق فى نوم عميق في الصباح
الباكر، وذلك لأن الآثار النفسية الغير مرغوب فيها يمكن أن تهزم نشاطك.
- تعلم أن الوقت شيء ثمين:
- تنظيم الغرفة للدراسه :
- لا تفعل الآتى...
- حافظ على هاتفك المحمول وغيره من الأدوات
بعيدا عنك أثناء الاستذكار. أنها تستهلك كل
وقتك دون علمك.
- ترتعب من ان أصدقائك سبقوك فى المذاكره.ابدا
فورا ولا تنظر اليهم.
- الغياب عن محاضرات المعلمين الجيدين.التركيز
و الاستماع الى ما يقوله المحاضر تعتبر جزء من مذاكرتك.
- ان يقول شخص لك انك لا يمكنك أن تنتهى فى
الوقت المناسب.لا تستمع اليه و اكمل ما بدأته و ستنجح.
كيفية التغلب على الخوف الامتحان :ـــ
بالنسبة لمعظم الطلاب، الامتحانات تجلب معها الكثير من الإجهاد، والتوتر والقلق.
السبب الرئيسي لذلك هو بسبب زيادة الضغط الذى يتلقونه من آبائهم والمعلمين لأداء جيد
في الامتحانات والحصول على اعلى الدرجات. على الرغم من أن قليلا من الخوف والحرص مهم
للدراسة و التعلم قبل الامتحانات، ولكن يمكن لكثير من من الخوف ان يخلق التوتر الذى
قد يعيق قدرة الطالب على القيام بعمل جيد. مرات عديدة، و بسبب الخوف من الامتحان يميل
الطلاب الى نسيان ما تعلموه، والحصول على درجات أقل مما يمكن أن يتوقعه الجميع منه.
بالتالي، من الأهمية للغاية للطلاب التعرف على كيفية الحد من الخوف، بحيث يمكنهم أن
يستذكروا بثقة، وكسب درجات جيدة في الامتحان.
نصائح للتغلب على الخوف أثناء الامتحانات :
الطلاب الذين يعانون من الخوف من المرجح أنهم يواجهوا مشاكل مثل صعوبة في
التركيز أثناء الدراسة، والارتباك،و الشعور بالتوتر عند حل الأسئلة الصعبة، والشعور
بخواء داخلى، والدوخة، والعرق، والأرق، الخ كل هذه العوامل يمكن أن تسبب للطالب أن
يشعر بالقلق الذى يمكن أن يؤثر على أدائه خلال الامتحان. وبالتالي، يجب على الطلاب
معرفة كيفية تجنب الخوف وبشكل جيد خلال الامتحانات.
- الإستعداد بوقت كاف :
- تجنب الصَم بدل الفهم :
- حدد وقت للاسترخاء :
- راجع بصوره صحيحه :
- نصائح إضافية :
- من المهم جدا أن يتذكر الطلاب، الذين يدرسون
تجنب مذاكره أي شيء جديد قبل الامتحان بوقت قليل. هذا يسبب المزيد من القلق ويجعلك
تنسي ما حفظته بالفعل.
- من المهم أيضا تجنب الحديث مع أصدقائك حول
ما قد حفظوه، و كم تبقى لهم. هذا سيزيد من توترك و عصبيتك.
- إذا كنت تشعر بالتوتر والقلق الشديد، قبل
دخول مكان الامتحان، خذ نفسا عميقا عدة مرات واقرا قليل من الأدعيه لله تعالى, مما
يساعدك على الاسترخاء.
- أثناء الامتحان، لا تتوتر عند رؤية أسئلة
صعبة، اتركها في الوقت الراهن و حاول حل الأسئله التي تجدها أسهل. بمجرد الانتهاء منها،
عد إلى تلك الصعبة. وبهذه الطريقة، بالتأكيد ستستطيع ان تجيب عليها بكل ثقة.
ومع ذلك، جنبا إلى جنب مع الطلاب, أولياء الأمور ايضا تتحمل المسؤولية للتأكد
من أن أبنائهم لا يعانون أي نوع من التوتر أو الإجهاد أثناء الامتحانات. فى كثير
من الأحيان ، يعانى الطلاب من الخوف بسبب الضغوط التي يمارسها الآباء عليهم. على الرغم
من أن المتابعه مهمه ،الا انه يجب التأكد من أن الآباء لا يسرفوا فى الضغط على
ابنائهم، حتى لا يفقدهم الخوف القدره على دراسة أي شيء. يجب على الآباء تفهم أن كل
طالب لديه قدرات معينة وتشجيعه على الدراسة يمكن أن يساعده على تأديه امتحاناته بكل
ثقة.
المصدر:
د. نبيهه جابر
إقرأ
مقاله " نصائح تساعدك على الاستعداد للامتحان " على:
(
يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )
أرقد على فراش الموت
ReplyDeleteمنذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية "ديفيرز براندين" عمدت هذه
السيدة إلى إخضاعي لتدريب كانت تقوم به, وهو تدريب "فراش الموت".
وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائم على فراش الوفاة وأنا أتقمص تماماً
المشاعر المرتبطة بالإحتضار والوداع, ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني وأنا راقد على فراش الموت على أن يأتي كلٌ على حدة
وبينما كنت أتخيل كل صديق وقريب وهو يأتي لزيارتي, كان علي أن أتكلم مع كلٍّ بصوت عالٍ. كان علي أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم احتضر.
وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير. ولم يكن بوسعي
أن أتفادى البكاء فغرغرت عيناي بالدمع, واستشعرت إحساساً بالفقدان, ولم أكن حينها أبكي حياتي وإنما أبكي على الحب الذي سأفتقده بالوفاة وبشكل أدق كان بكائي تعبيراً
عن حب لم أعبر عنه قبل ذلك.
وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاًّ حجم ما افتقدته من حياتي, كما عرفت كم المشاعر التي كنت أدخرها لأطفالي على سبيل المثال, ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل
ذلك.
وبنهاية التدريب تحولت إلى كتلة من العواطف المختلفة فقلما بكيت, بمثل هذه الحرارة
من قبل أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي, فعرفت ماهي الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقاًّ وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج باتون" يعنيه بقوله ( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ).
ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة, وقد غيرت هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملي مع الناس, وأدركت مغزى التدريب, ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى *******, وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت تريده.
وقد حذرنا الشاعر ويليام بليك من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت (عندما تسجن الفكر في كهوف, فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في جحيم عميق .)
فالتظاهر بأنك لن تموت سوف يضر تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو اعتقد أنه ليس هناك نهاية للمباراة التي يلعبها, فهذا اللاعب سوف ستقل حماسته, وسوف يلعب بتكاسل وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعة في اللعب, فليست هناك مباراة دون نهاية وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبة الحياة.
ومع هذا فهناك كثيرون (وأنا منهم) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا نهاية لها ولذلك نظل نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبة في الخلود, وبهذا نعزو أهدافنا وأحلامنا إلى تلك الجزيرة الخيالية في البحر والتي يسميها "دينيس ويتلي" (جزيرة يوم ما ) ولذلك نجدنا نقول: ( في يوم ما سنفعل هذا, وفي يوم ما سنفعل ذاك).
ومواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا, والحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجريء وقد كتب الشاعر وكاتب اليوميات "نين" قائلاً ( من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة) .
ستيف تشاندلر
http://mycoffeeandmybook.blogspot.com