معظم المنشآت الكبرى تستخدم واحد أو إثنين من
الطرق التاليه لشراء إحتياجاتها من الخامات أو البضائع بجوده عاليه وبسعر معقول.
1. نظام العطاءات ( المناقصات ) :ــ
إن مدير المشتريات أو المسئول عن المشتريات عليه
أن يقرر مواصفات البضائع, الكميات المطلوب شرائها. وعليه أيضا أن يقرر هل المطلوب
الشراء لتغطيه سنه بأكملها مره واحده, أم مقسمه على ثلاث أو أربعه مرات. بعد إتخاذ
القرار, تقوم المنشأه بالإعلان عن ذلك فى الصحف لتطالب الموردين بتقديم العطاءات
كما يجب أن يوضح الإعلان المواصفات والكميات المطلوبه وآخر موعد لتلقى العطاءات.
بعد إستلام العطاءات التى تعتبر عرض مغلق تفتح المظاريف فى حضور لجنه من المنشأه و
فى حضور الموردين. فى هذه الجلسه تقارن الأسعار المقدمه بعد دراسه المواصفات ,
وتقبل أقل سعر, ولذلك تسمى مناقصات, ثم
تقدم طلب الشراء للشركه التى إستقر عليها العطاء.
مزايا نظام العطاءات:
· الطلب يقدم لمجموعه من الموردين مره واحده مما
يوفر الوقت.
· تجنب النقاش و المساومه ,لإن الموردين قدموا ما
لديهم.
·
إذا إرتفعت
الأسعار أثناء فتره التعاقد, تستفيد المنشأه لأن المورد يستمر فى التوريد طبقا
للسعر الموضح فى العطاء,وتحقق المنشأه هامش ربح أكبر من فارق السعر التى تعاقدت
عليه وتبيع بسعر السوق المرتفع.
مساوىء نظام العطاءات :
· إن المنشأه ليست فى حاجه لشراء وتخزين متطلبات سنه كامله إذا لم يكن هناك حاجه
لذلك. إن المنشاه بذلك تقيد جزء من رأس المال قد تحتاجه فى جوانب أخرى من العمل.
· لقد أظهرت التجارب إن السعر الأقل ليس بالضروره
للسلعه الأجود وإن المورد هو أفضل المتقدمين.
· هناك إحتمال أن تنخفض الأسعار وتخسر المنشأه لأن
السعر التى إشترت به أصبح أعلى من سعر السوق.
2.
نظام خطابات التسعير:
تحت هذا النظام , ترسل رسائل إستفسار لمجموعه من الموردين أو الصناع تطلب
منهم تقديم عروض أسعار للبضائع المطلوبه. هذا النظام يشبه نظام العطاءات فى ما عدا
إن الوقت المستهلك فى كتابه رسائل الإستفسار يوفر, وعدد المتقدمين للعطاءات يكون
أكبر. كما أن تكلفه الإعلان للعطاءات توضع فى الإعتبار.
ميزه نظام عروض التسعير:
·
الموردين يحاولوا إثبات كفائتهم وإنتاج السلع بجوده عاليه حتى يضمن أن تكرر
المنشأه التعامل معهم وتدعوهم لتقديم عروضهم مع المجموعه المنتقاه من الموردين.
· لا توجد تكلفه إعلانات كما فى المناقصات.
· المنشأه تطلب من الموردين التى تعرف إجادتهم .
مساوىء نظام عروض الأسعار:
·
إضاعه الوقت فى كتابه رسائل
الإستفسار, والذى يمكن إستغلاله فى ما يفيد العمل.
· عدد المتقدمين للعطاءات أقل بكثير لعدم الأعلان
عنه فى وسائل الإعلان المختلفه .
3. الشراء من نفس المورد:
بعض المنشآت تقدم طلباتها سنه بعد أخرى لنفس المورد لتغطيه إحتياجاتها. هذا
النظام يتبع عندما يكون المورد موضع ثقه من المنشأه وتقدر أمانته ونزاهته, فيما
يتعلق بالجوده والأسعار. هذا الطلب يسمى " الطلب الأعمى ".
مزايا هذا النظام:
· لا توجد مصاريف إعلانات أو طوابع بريد.
· توفيرالوقت المهدر فى فحص العروض أو العطاءات .
· ضمان الجوده و السعر المناسب.
مساوىء هذا النظام:
·
قد يخون المورد هذه الثقه ويورد جوده أقل وسعر أعلى من السوق
إعتمادا على إن المنشأه لا تسأل ورائه .
الأفضل هنا إذا كانت المنشأه تفضل هذا النظام,
أن تسأل على فترات فى السوق عن المعروض من البضاعه لدى الموردين الآخرين لتتأكد من
الجوده و السعر, ومن صدق و أمانه المورد.
4. الشراء من مندوب المبيعات :
عاده يرسل التاجر أو الصانع مندوب المبيعات للعملاء المرتقبين بعينات
لتشجيعهم على الشراء منهم,.
مزايا هذا النظام:
· خلق علاقه شخصيه مع المنشأه مما ينمى نوع
من الموده بين العميل والمنشأه.
· تشعر العميل بمدى إهتمام المنشأه مما يشجعه على
الإرتباط بها وتكرار الشراء.
· كلما كان المندوب أمين ونزيه فى تعامله, يحصل
على كميات أكبر من المبيعات.
مساوىء هذا النظام :
· قد لا يكون المندوب موضع ثقه و يبيع بسعر أعلى
ليأخذ الفرق لنفسه مما يقلل من الكميه المباعه لإرتفاع السعر.
· قد تقدم
المنشأه عينات جيده وعند التوريد تقدم نوع سىء وتلقى باللوم على المندوب
إذا أكتشف الأمر.
هذا النظام ينفع مع السلع ذات المواصفات الموحده
و المغلفه مثل الأحبار, عبوات الشاى , الأقلام .. إلخ.
الشراء المباشر:
عند شراء الكميات الصغيره, أو الحاجه الملحه
للشراء الطارىء قد تضطر المنشاه للشراء أما بالأمر المباشر أو من خلال السوق
بواسطه مسئول المشتريات. فى حاله الأمر المباشر عاده يكون المورد سبق التعامل معه
وتجربه منتجاته.
عيب هذا النظام إنك لا تعرف السعر الحالى فى
السوق أو قد يكون هناك مورد أفضل.
المصدر : د. نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و
الرابط عند النقل و الإقتباس )
No comments:
Post a Comment