Saturday, July 26, 2014

هل قوة الإرادة ضروره للادخار؟

هل قوة الإرادة ضروره للادخار؟
الطريف عن المال هو أننا نعرف بشكل عام " التصرف الصحيح " لما نفعله بها .
·       ان نكسب أكثر مما ننفق .
·       نوفر من النقدية.
·       نخرج من الديون ولا نعود اليها ابدا .
·       ندخر للتقاعد.
المشكلة هو أنها معظمنا يشعر انه من المستحيل التعامل مع جميع هذه القرارات في الوقت الحالى. ننسى توفير 20 ٪ من الراتب لدينا كل شهر. نربك الميزانية بسبب نفقات غير متوقعة لا تناسب " الخطة " فنغرق فى الدين . لا نعرف كم من المال متاح لدينا عندما نفحص حساب كل يوم. لسنا متأكدين من كيفية ( أو كم ) ما ندخره للتقاعد. لا نعرف ما إذا كان شىء معين في الواقع يستحق ثمنه ، وإذا كان يجب شرائه أم لا.
ــ ان الحياة قد تقف في طريق تنفيذ حتى أبسط الأهداف التي وضعناها لأنفسنا. اننا نعتقد انها ضعف الارادة لدينا هى السبب ، و أن فقط الاشخاص ذو الإرادة الحديديه هم الذين يمكنهم أن يوفروا المال اللازم ليصبح من الأثرياء. أو أن الناس الأثرياء الآن كانوا فى الاساس من الاثرياء.
ــ الحقيقة هي أنها ليست من قوة الإرادة على الإطلاق. في الواقع، الإرادة هى مصدر محدود .عندما يكون يومك شاق تتخذ فيه الكثير من القرارات غير طبيعية مثل الاستيقاظ المبكر على صوت المنبه ، حل المشاكل في العمل ، تجلس فى اجتماع مرهق لساعات، تكون قد استنفدت قوة إرادتك . وهذا يعني عندما تصل أخيرا المنزل، انك لم يتبقى لديك الإرادة لمعالجة " مسؤولية " المهام المتعلقه بالمال مثل نقل المال بين الحسابات ، والتعامل مع الفواتير ، أو الادخار و الاستثمار لمستقبلك.
ــ لذلك بدلا من التفكير فى الإرادة لتنقلك إلى الثروة ( والذى لن يحدث) ، الأفضل بكثير ان تتخذ القرارات مثل فاتورة المعيشه ، والادخار، والاستثمار، و التبرعات الخيرية وغيرها من البنود و توزيع دخلك عليها.هذا سيشعرك بالراحه لانه لم يعد لديك ما يدعو للقلق عن اين يذهب دخلك كل شهر. سيكون لديك الثقة بأن هناك دائما ما يكفي في البنك او خزنتك كادخارللطوارىء وللمستقبل، و انك قادر على دفع فواتيرك في الوقت المحدد في كل مرة.
عندما تضع هذا النوع من الأساس لنفسك، فإنك تحد من الخيارات التى تدعى انها للإرادة فى اتخاذ قراراتك للانفاق. و بمجرد ان اصبح لديك التوجه ان تصبح غنيا ، من شأنها أن تجعلك واحدا من الاغنياء أسهل من الاعتماد على الإدارة.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

No comments:

Post a Comment