الفرق بين العلاقات العامه والإعلان
فى مقاله مهمه لـ آبريل دنكان تقول ,إذا أردت أن تبحث عن مستقبل مهنى أو أن تروج لمنشأتك يجب أن تسأل عن الفرق بين العلاقات العامه والإعلان.هاتين الصناعتين تختلف كل منها عن الأخرى بالرغم من أن الكثير يخلطوا بينهما على أنهم شىء واحد.
الخواص الآتيه تظهر البعض من هذه الإختلافات :
1. مساحه مدفوعه أم تغطيه مجانيه :ــ
الإعلان: الشركه تدفع للمساحه الإعلانيه ,كما إنها تعرف متى يذاع هذا الإعلان أو ينشر.
العلاقات العامه: إن وظيفتك تعطى دعايه مجانيه للمنشأه. بحضور المؤتمرات المتنوعه أو التصريحات الصحفيه تركز على الإعلان عن منشاتك مجانا بمجرد حديثك مع الصحافيين الذين يغطوا الحدث.
2. التحكم الابداعى مقابل لا تحكم:ــ
الإعلان : بما أنك تدفع للمساحه الإعلانيه يصبح من حقك التحكم فى صوره ومحتوى الإعلان.
العلاقات العامه: ليس من حقك التحكم فيما يكتب عنك , هذا إذا قرروا نشر أى خبر عنك أصلا. فهم ليسوا مضطريين لتغطيه أحداثك أو نشر تصريحاتك لمجرد إنك أرسلته لهم.كما إنك لا تستطيع التحكم فى شكل ما ينشر لأن الخبر يخص الجريده من تغطياتها الصحفيه وليس القصد الإعلان عنك.
3. طول المده :
الإعلان : بما أنك تدفع تكاليف المساحه الإعلانيه , يمكنك إذاعه إعلانك بصوره متكرره على قدر ما تسمح به ميزانيتك.الإعلان عمره أطول من التصريحات الصحفيه التى تذاع أوتنشر مره واحده فى الغالب.
العلاقات العامه: إنك فقط تقدم تصريح عن حدث سيقام لديك أو عن منشأتك مره واحده كخبر صحفى ولن يتكرر نشره مره أخرى.
4. مستهلكين حكماء:
الإعلان : يعرف المستهلكون عند قراءه أو رؤيه الإعلان إنك تحاول أن تبيعهم منتج أوخدمه. فهم يعرفوا إنك دفعت مالا لتبعث لهم رساله بيعيه. لسوء الحظ غالبا ما ينظروا لهذه الرساله بحذر وريبه.
العلاقات العامه : عندما يقرأ المستهلك خبرا أو مقاله من طرف ثالث عن منشأتك أو منتجاتك, أو يرى تغطيه إعلاميه لحدث أقمته ,هم يشاهدوا أو يسمعوا عن شىء عام لم يدفع مقابله مال وبالتالى نظرتهم ستختلف عن نظرتهم للإعلان المدفوع. إن التغطيه الإعلاميه هنا تعطى كثير من المصداقيه للخبرعن منشأتك وما تبيعه .
5. الإبداع أم البحث عن خبر :
الإعلان : فى الإعلان أنت تمارس قدرتك على الإبداع فى إيجاد ماده إعلانيه مبهره تجذب المشاهدين أو المستمعين.
العلاقات العامه :هنا تبحث عن خبر ثم تثير ضجه من حوله لإشهاره. أى أن الإبداع هنا جزئى,فأنت لم تخترع الماده المتداوله . أنت فقط بحثت عن خبر ثم صرحت به للإعلام.
6. داخل أم خارج حدود معينه :
الإعلان : إذا كنت تعمل فى وكاله إعلانيه , سيكون إتصالك الرئيسى مع العاملين معك فى الوكاله أوالمتعاملين مع الوكاله.
العلاقات العامه: إنك تتعامل مع العاملين فى الإعلام وتتواصل معهم ,كما إنك ستتواصل مع الحضور فى المؤتمرات أو المعارض التى تحضرها .أى إنك لن تكون محصورا داخل منشأتك, وأتساع دائره معارفك تزيد من فرص تعريف الجمهور بمنشأتك و ما تنتجه.
7. مستمع مستهدف أم ناشر محدد:
الإعلان : إنك دائما تبحث عن مستمع أو مشاهد محدد وتعلن طبقا لذلك .أنت لا تستطيع مثلا أن تعلن عن ملابس رجالى فى برامج موجهه للنساء.
العلاقات العامه : علاقتك بناشر يقبل نشر تصاريحك الصحفيه, يمكنه نشرها فى أى مكان من جريدته ليقرأها الجميع.
8. إتصال محدود أم غير محدود:
الإعلان : بعض الصناعات لها إتصال مباشر مع العملاء. مثلا مصممى الجرافيك لا يقابلوا عملائهم, هم ينفذوا ما طلب منهم .ماينشر هو الجانب الذى تريده فقط ولا يملكوا القدره على تغيير خبر ضار نشر عنك مثلا إلا باوامر منك ومن خلال إعلان جديد.
العلاقات العامه : إن أخبارك عاده مكشوفه للإعلام ,لذلك قد ينشر عنك أخبار كاذبه أو ضاره. لذلك يجب أن تبادر بالإعلان عن أى حادثه حتى لاتستخدم كماده إخباريه لزياده مبيعات الجريده. هنا التصريحات الواضحه وتعامل مسئول العلاقات العامه السريع مع الموقف هو الذى يحميك وينقذ المنشأه مما يسىء إليها. إن مشاركه المنشأه المجتمعيه وتكوين علاقات عامه قويه هو الدعم الحقيقي للمنشأه وليس الإعلانات.
9. الأحداث الخاصه:
الإعلان : إذا كانت منشأتك ترعى حدث رياضى ,لا تستطيع أن تظهر فى الخلفيه حاملا مضرب مثلا. العلاقات العامه هنا تصبح ذات دور فعال.
العلاقات العامه : يمكنك هنا إرسال تصريح صحفى عن الحدث وقد تلتقطه الصحافه وتنشره ,بل وينشروا تغطيه إعلاميه عنك ومعلومات كافيه كراعى لهذا الحدث.
10. أسلوب الكتابه :
الإعلان : إشترى هذا المنتج ! إشترى الآن ! إتصل فورا ! يمكنك قول ذلك فى الإعلان .بهذه الكلمات الرنانه يشد الإعلان إنتباه المشاهدين أو المستمعين ويحثهم على الشراء.
العلاقات العامه : هذا الإطار لايفيد فى التواصل مع العملاء. ستبدوا وكأنك لاعب سيرك. هذا الأسلوب لا يترك أثر كبير .التواصل من خلال العلاقات العامه هو الذى يقنع المستهلكين بالشراء. التعامل مع شخص يبعث على الثقه أكثر من مجرد إعلان.
إقرأ أيضا مقالات ذات صله على:
http://kenanaonline.com/users/DrNabihaGaberالمصدر: د. نبيهه جابر ( يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أوالأقتباس)
No comments:
Post a Comment