لتتخلص من الشعور بالتعاسه
من قال أن الحياة
سهلة، ليس فينا من يفترض ان كل ما ننشده نصل إليه دون ان نصادف بعض العقبات على
طول الطريق. ولكن هل كل شيء دائما صعب جدا؟ إذا كان هذا يبدو لك، فاطمئن؛ لست
وحدك. صدق أو لا تصدق، فإن الجواب على هذا السؤال هو لا. ان الشخص العادي يعتبر ان
السعادة اختيار، ولكن العديد من الناس غير راضين. هناك العديد من الأسباب، ولكن كل
ذلك يتلخص في مبدأ واحد بسيط: أنك تختار شيئا آخر غير السعادة. لأن التعاسه غالبا
ما تستغرق جهد أقل مما يتطلبه ان تكون سعيدا.
على سبيل المثال،
بدلا من البحث عن السعادة، فهو ...
·
يختار الطريق الأقل مقاومة.
·
يرفض قبول التغيير.
·
يحاول السيطرة على اشياء لا يمكن السيطرة عليها.
·
يدعى انه قليل الحظ
·
لا شىء فى حياته يبعث على السعاده
·
الخ الخ الخ
تجنب هذه
الخيارات السيئه والمواقف السلبية التي تصاحبها هو المفتاح للسعاده. القائمة الاتيه
تعطيك بعض الأفكار عن اسباب الشعور بالتعاسه و كيفية التخلص منها.
كونك غير منظم
يخلق توتر زائد غير مرغوب فيه. فإنه يجعل من الصعب عليك التركيز، كما انه يجعل
الجدول الزمني الخاص بك لا يعمل بشكل سلس. عندما تكون غير منظم، تنسى الأشياء. تضعها
في غير موضعها. انت دائما في حالة تأهب قصوى لأنك دائما متأخر. كل هذه الأمور تعوق
تدفق الإبداعية، وبالتالي، تضعف قدرتك على حل المشاكل، وانجاز الامور. ونتيجة
لذلك، حتى أصغر المهام يمكن أن تصبح تحديات ضخمة بالنسبه لك، ومع مرور الوقت تصبح
مشوشا لا تعرف طريقك، أنت لم تعد موجودا حيث تحدث الأشياء الجيدة التى تبعث على
السعاده.
الان الوقت قد
حان لايجاد وسيلة لمعالجة هذا الوضع وغرس النظام قليلا في حياتك. يمكن ان تأخذ
خطوات صغيره تشكل فرقا كبيرا وسوف تندهش مما يمكن أن تنجزه, عندما لا يأخذك ثلاث
ساعات للعثور على مستند هنا او حتى فرده من حذاء .
الانشغال بعمل
عده اشياء فى وقت واحد لا يسمح لك بالتركيز فى اى منها مما يشعرك بالتعاسه لانك لا
تنجز شىء. إذا كنت لا تستطيع أن تعطي شيئا اهتمامك الكامل ، فإنه لا يعكس شىء من
امكانياتك الذهنيه. بقائك في هذه الحاله فترة طويلة, ستجد أن الدافع و الحماس
للانجاز يتركك تماما. أنه لم يعد مجرد شعور القلق الذي يأتي من كونك مضغوط بما لا
تنجزه - ستفتقر لمصدر الإلهام لمعالجة حتى أصغر المهام وعندما تجبر نفسك او تضطر لاتخاذ
الإجراءات اللازمة لانجاز العمل، لن يكون أفضل عمل لك.
الحل، هو ان تتوقف
وتجرى جرد بما لديك من اعمال. حدد أولوياتك واجبر نفسك على العمل طبقا لاهميه ما
حددته، بحيث يمكنك الاستمرار في التركيز وعلى المسار الصحيح. إذا كان هذا الشعور
بالإرهاق يرجع أكثر إلى حجم المشاريع الخاصة بك بدلا من العدد، اعمل على تقسيمه
إلى عدة قطع قابلة للتنفيذ. يجب عليك أيضا أن تنظر بجدية لتعلم كيف تقول
"لا" أو على الأقل تقول " في وقت لاحق، او فى ما بعد" بحيث
يمكنك إدارة وقتك بشكل أكثر فعالية وتتجنب ارتباك من "أين أبدأ؟" . هذا
سيجنبك ازدحام وقتك و سيزيل عنك الشعور بالتعاسه بسبب عدم الانجاز.
الآن هى الحياة
التى تعيشها. إذا كنت تركز على الأشياء التي حدثت في الماضي، أو يستحوذ تفكيرك
الأشياء التي يمكن أن تحدث في المستقبل، فانك تضيع كل شيء. التركيز يجب ان يكون على
الحاضر، وليس أمس أو غدا. في كثير من الأحيان نحن نشغل عقولنا بما يمكن أن تكون
عليه الأمور،او ينبغي أن تكون، أو كيف ستكون في يوم من الأيام. ولكن الحياة دائما تأخذ
مكانها في الوقت الحاضر. أنت لا تعرف أبدا ما يخبئه المستقبل - سواء كنت أو لم تكن
انت وأحبائك لا تزالوا بصحة جيدة أو حتى على قيد الحياة. فرصة الاستمتاع بالحياة
الآن. لا تشغل بالك بما تحمله لك الحياه واستمتع الان ولا تجعل نفسك تعيسا بالتفكير
فى الماضى او بما سيحدث فى المستقبل وعش الحاضر بكل ما فيه.
لن تعرف أبدا ما انت
قادرا عليه إذا كنت تصر دائما على اللعب بطريقة آمنة وتخشى و تتجنب اى مجازفه مهما
كانت صغيره . هذا لا يعني أنه لا يمكنك اتخاذ الاحتياطات اللازمة،وتحسب خطواتك قبل
المغامره, او أنه لا يعني أنك لا ينبغي ان تجرى البحوث اللازمه أو تطرح الأسئلة أو
تزن خياراتك, بل يعني فقط أنه في بعض الأحيان، عليك أن تأخذ فرصة جديده ظهرت فى
الافق بعد دراسه.
عليك أن تكون على
استعداد للخروج إلى المجهول ليس لأي سبب آخر غير مجرد الاستكشاف و معرفة ما هو
هناك. أحيانا عليك أن تكون على استعداد لتحمل مخاطر كبيرة لأنك تعرف ان المكافأة
ستكون كبيره و تستحق العناء. وإذا كانت المكافأة تجعلك أقرب إلى الحياة التي كان
من المفترض ان تعيشها و تتمناها، ما يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟ ان اكتشاف قدراتك
وما يمكنك تحقيقه يبعد عنك اى شعور بالتعاسه.
زياره الأطباء
شىء جاد. وايضا الضرائب والحروب والاجتماعات مع رئيسك في العمل. الحياة بشكل عام
ليست هكذا طوال الوقت. نعم، يمكن أن يكون لنا بعض اللحظات الحياتيه الحزينة ، لكن
ليس من المفترض أن نعيش في مثل هذه الحاله الرسميه كل وقت.تعلم الاسترخاء. تعلم
تخفيف القيود عن نفسك. امنح نفسك بعض المتعة وانسي كل تلك الجوانب التى تبعث على
القلق والضغوط وتشعرك بالتعاسه على الأقل
لفترة من الوقت. لا تقلق بشأن ان يقال عنك سخيفا، ولا تقلق حول ما سوف يفكره عنك
من حولك. في الواقع،إذا كانوا يفكروا فى أي شيء على الإطلاق فهو أنهم يرغبوا اذا كان
لديهم الوقت أو الطاقة ان ينطلقوا ويحصلوا مثلك على بعض المتعة.لا تكن جادا طوال
الوقت لتتخلص من التعاسه وتحصل على بعض السعاده.
ألبرت أينشتاين
قال ذات مرة انه من الجنون "ان تفعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا وتتوقع نتائج
مختلفة". هذا غالبا بالضبط ما نقوم به. قد نحلم بمغامرات جديدة والقيام بأشياء
عظيمة، ولكننا نتشبث بنفس نظام حياتنا ولا نفعل ما نتمناه. حياتنا أصبحت روتينية، نأكل
وجبات الطعام نفسها، نرتدى نفس نمط الملابس، نؤدى نفس الأنشطة، يوما بعد يوم بعد
يوم. فلا عجب أن نمل ونشعر بالتعاسه.
بدلا من ذلك،
حاول تحريك الامور. ليس مهما أن يكون التغيير كبيرا ، لان حتى أصغر التغيرات يمكن
أن تجدد حياتنا وتبعث فيها بعض الاثاره. حاول الذهاب إلى العمل في وقت مبكر إذا
كنت ممن تعودوا الذهاب في الوقت المحدد فقد يكون هناك بعض الوقت ان تتحدث مع زميل
فى موضوع عام تجهله، أو اغلق التلفزيون و اقضى بعض الوقت فى تعلم مهارة جديدة أو
هواية جديدة ..الخ. اكسر روتين حياتك بشىء جديد لتتخلص من الملل و الرتابه التى
تشعرك بالتعاسه. إذا كنت حيث لا تريد أن تكون، حاول اتخاذ مسارا مختلفا للوصول إلى
حيث تريد و ستشعر بالسعاده.
- الشعور بانك فى حاله صحيه وحجم غير مناسب:
تذكر، صحتك هي
حياتك، وجسمك هو أعظم أداة عليك أن تملكها فى أي وقت.إذا كنت بدينا قليلا، خفض من
الأطعمة الدهنية الدسمه، واخرج للمشى كيلوا او اثنين كل يوم. فقدان الدهون الزائدة
في الجسم يقلل المخاطر الصحية ، ويجعلك تبدو و تشعر انك فى حاله أفضل، ويزيد عموما
من ثقتك فى نفسك و يرفع من معنوياتك مما يخلصك من الشعور بالتعاسه ويجعلك سعيدا.
ايضا لا تخضع لرجيم غذائى قاسى او ممارسة التمارين الرياضية العنيفه مما يؤثر على
معنوياتك ويشعرك بالحرمان مما تحب وتشتهى. بدلا من ذلك، غير تدريجيا طريقة تناولك
الطعام حتى تتمكن من خلق عادات صحية جديدة تحافظ على صحتك وقوامك مما يبعد التعاسه
عنك و يشعرك بالسعاده.
- مقارنة
نفسك سلبيا بالآخرين:
عندما تجد انك تقارن
نفسك برميل، او جار،او صديق، أو شخص مشهور، توقف! ادرك أنك مختلف، مع نقاط قوة
مختلفة - نقاط القوة هذه قد لا يملكهاغيرك من الناس. توقف لحظة للتفكير في جميع القدرات
الرائعه لديك وكن ممتنا لجميع الأشياء الجيدة في حياتك.المشكلة مع الكثير منا هو الاعتقاد
أننا سوف نكون سعداء عندما نصل إلى مستوى معين في الحياة - وهو المستوى الذي نرى
آخرون يحتلوه كمثال - رئيسك في العمل مع مكتبه الضخم ، الصديق الذي يمتلك قصر على
الشاطئ، الخ. لسوء الحظ، إنه يأخذ وقتا قبل الوصول الى هناك، وعندما تصل الى هناك،
قد يكون لديك وجهة جديدة تريد الوصول اليها لانك نظرت لما لدى شخص آخر وقارنت نفسك
به وشعرت بالتعاسه لانك لا تملكه.
بدلا من ذلك، قدر
أين أنت وماذا لديك الآن. حاول مقارنة نفسك لأولئك الذين لديهم أقل، وأولئك الذين
يتعاملون مع مأساة، وأولئك الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. نأمل أن
يفتح ذلك عينيك لجميع الأشياء التي يجب أن تكون ممتنا لها. ملحوظه: ساعد الناس
الذين لديهم أقل إذا كنت قادرا ... سترى لماذا يجب ان تكون ممتنا لما لديك.
- التركيز
على السلبيات فقط :
لا يمكنك السيطرة
على كل شيء يحدث لك، لكن يمكنك التحكم في كيفية التعامل مع الأشياء ورد فعلك لها. فى
حياة كل فرد جوانب إيجابية و سلبية - لتكون سعيدا يعتمد إلى حد كبير على الجوانب
التي تركز عليها. على سبيل المثال:
· هل اصبت ببرد شديد
وارتفاع فى الحراره؟ على الأقل أنها ليست سوى فيروس مؤقت ستشفى منه وليس هناك ما يهدد
حياتك.
· هل خسرت فى لعبة الشطرنج؟
الحمد لله انك امضيت فترة ما بعد الظهر مع الأصدقاء تفعل شيئا مرحا ومفيدا.
فهمت الفكرة ؟-
كل شيء تقريبا في الحياة لديه الجانب الإيجابي، والتركيز على الايجابيات يضخ
السعادة داخلك ويطرد التعاسه خارجا. توقف عن التركيز على مدى صعوبة الأمور، ولماذا
لا تريد القيام بها. ركز بدلا من ذلك على فوائد هذه الأشياء لك، والفرص التي سوف
تخلقها لك – على الايجابيات.
إما أن تتحمل المسئوليه
عن حياتك أو شخص آخر سوف يفعل ذلك. وعندما تفعل ذلك، سوف تصبح عبدا لأفكارهم
وأحلامهم بدلا من ان تكون رائدا لافكارك واحلامك.
انت الشخص الوحيد
الذي يمكنه التحكم مباشرة فى نتائج حياتك. بالطبع، هذا لا يكون سهلا دائما. كل شخص
لديه عدد من العقبات أمامه. يجب أن تتحمل مسئوليه الموقف، وتتغلب على هذه العقبات
وتخرج منها بالدروس المستفاده.
إذا كنت تعمل
بجد، وتبذل قصارى جهدك ثم تدين نفسك لعدم تحقيق الكمال، انت تٌخرب مستقبلك.
وبالمثل، خوفك من الفشل، أو من عدم الكمال، دفعك أن تأخذ الطريق الآمن و عدم
القيام بأي شيء، تكون قد فشلت بالفعل.
الكمال هو عدو
الخير. تعلم قبول الجيد - تعلم أن تحب الأشياء عندما تكون أقل من 'الكمال'.
إذا وجدت نفسك في
دوامة من الإفراط في التحليل عند اتخاذ قرار ولا تتقدم ، خذ نفسا عميقا، و اكسر الدوامة
واجبر نفسك لاخذ الخطوة المنطقية التالية، و قرر. حتى إذا كانت خطأ فقد تعلمت
شيئا، وهذا أفضل من عدم القيام بأي شيء. الفشل الذى قد يصادفك على طول الطريق إلى
أهدافك هو ببساطة فرص للتعلم والنمو. تذكر أن العالم الحقيقي لا يكافأ الكمال، بل
يكافئ الناس الذين ينجزون الأمور.
لا تحقر نفسك ولا
تصاحب الذين يحاولون التقليل من شأنك.قوى ثقتك و احترامك لذاتك من خلال الاعتراف بانجازاتك
والاحتفال بها. اعترف بالصفات الايجابية لديك، وعندما تلاحظ في نفسك صفه لست فخورا
بها، لا تغرق في أحزانك، وبادر بشكل استباقي على تصحيح تلك صفه وثابر حتى تتخلص
منها.كيف ترى نفسك وعالمك هي اختيارات واعية و عادات. العدسة التى اخترت ان تنظرمن
خلالها لكل شيء يحدد كيفية شعورك تجاه نفسك وكل ما يحدث حولك.
السبيل الوحيد
للخروج من الديون هو أن نفهم لماذا وقعت في الديون في المقام الأول. ولكن الحقيقة
المحزنة هي، انك مبذر ...أنت لن تحصل على المال حتى بدايه الشهر المقبل فلماذا تصرفه
كله حتى نصف الشهر. التوفير ليس له علاقه بمبلغ المال لديك ولكن بعاداتك فى
الانفاق. في الواقع، سوف تبدأ فقط بتوفير المال عندما يصبح التوفير عادة لديك -
عندما تبدأ فى التعامل مع المال الذى تنفقه كل يوم بشكل مختلف. بشكل عام، عش حياة
مريحة، وليست مسرفه. لا تنفق للتاثير على الآخرين. لا تخدع نفسك بالتفكير ان الثروة
تقاس بالأشياء المادية. أدر أموالك بحكمة لا تدع المال هو الذى يديرك .
المتعه والترفيه
دائما يستخف بهما. مع كل ما لدينا من مسؤوليات، يبدو الترفيه وكأنه تساهل او مضيعه
للوقت. اى إنه لا ينبغي أن يكون. على العكس ينبغي أن يكون اساسيا. تذكر ما فعلت لتستمتع
بوقتك عندما كنت أصغر سنا وافعل ذلك مرة أخرى. اذهب إلى حفل، العب اى لعبه ثنائيه
او جماعيه..الخ.خصص وقتا للترفيه حتى تجدد حياتك وتضفى عليها شىء من البهجه و لا
تشعر بالتعاسه!
نوعية علاقاتنا
الشخصية يرتبط بشكل مباشر مع إحساسنا العام بالقيم والسعادة. في بعض الأحيان في
خضم مشاغل الحياة ننسى أن نفعل الأشياء الصغيرة التي تذكرنا أننا جزء من شيء أكبر
من أنفسنا. نحن في حاجة الى كمية معينة من الاتصال ذات المغزى مع الآخرين لنشعر اننا
على قيد الحياة.
اترك مساحه من وقتك
للناس، حتى لو كان مجرد تناول وجبة سريعة في وقت الغداء, او اتصال تليفونى
للاطمئنان على شخص عزيز. ان ذلك يستحق التضحية ببضع دقائق هنا اوهناك لتجرب الحياة
خارج الشرنقه التى تعزل بها نفسك عن الناس.وتذكر أنك لا تحتاج إلى عدد معين من
الأصدقاء، و لكنك تحتاج فقط لعدد من الأصدقاء يمكنك أن تثق و تعتمد عليهم.
لا شيء اكثر اجهادا
وضغطا و باعثا للتعاسه عن وجود مهمات لم تكتمل. هناك الكثير من الطرق لتخريب
السعادة الشخصية، والأحلام والرغبات. التسويف او التكاسل، هو القاتل رقم واحد. التكاسل
هو السبب فى التدمير الذاتي. أنه يعيق قدراتك الذاتية من خلال وضع حواجز هائلة على طول الطريق إلى السعادة
والنجاح. وبعبارة أخرى، إنه لا شعوريا اختيار للفشل.
هل تؤجل القيام
بأشياء من شأنها أن تقربك إلى أهدافك المرجوة؟ أنا أعرف أننا نفعل ذلك في بعض
الأحيان. ولكن لماذا ؟هل نحن أغبياء إلى هذا الحد؟
ان هذا التكاسل له
علاقه بمسؤولياتنا اليومية التى تطغى علينا. في زحمه كل الامور الهامة التى نعلم
أننا بحاجة إلى القيام بها، نقنع أنفسنا بطريقة أو بأخرى أن أيا من هذه الأمور لا تحتاج
إلى انجازها في الوقت الراهن. وبعبارة أخرى، قررنا أن بعض الهدوء والاسترخاء في
المدى القصير هو الأهم و لن يؤثر فنؤجل ما علينا انجازه.
من خلال تمضيه
بعض الوقت والمبادرة لفهم الأسباب التى تجعلك تتكاسل, وتكريس القليل من الطاقة
لاتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدما، يمكنك التغلب على المماطله فى تأديه ما عليك.
نستطيع جميعا عمل ذلك. حدد الاعمال التى عليك طبقا لاهميتها وابدأ على الفور
بتنظيم وقتك وتحديد الزمن للانتهاء من كل مهمه والتزم بالجدول الذى وضعته.مع تكرار
ذلك ستتخلص من عاده التأجيل وكلما انجزت شىء شعرت بالسعاده بدلا من شعورك السابق
بالتعاسه.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)
بارك الله فيك وجعل كل هاته المعلومات الجوهرية القيمة في ميزان حسناتك .. صراحة أنا شخص أعاني من كل ما ذكرته في هذا الموضوع المشرف أذكر منها التعاسة والتكاسل والتسويف وتفويت الفرص .. ومشكلتي أنني كلما ضيعت فرصة أحسر عليها ندما وأقول لماذا ضيعتها ؟؟ أشكرك جزيل الشكر
ReplyDelete