Saturday, February 11, 2017

تكييف طريقة التواصل تبعا للأشخاص أو المواقف

تكييف طريقة التواصل تبعا للأشخاص أو المواقف
نتواصل مع الناس كل يوم، ولكن في بعض الأحيان نحن لا نعدل أسلوب تواصلنا ليناسب الجمهور أو الموقف. هذا يمكن أن يؤدي إلى الارتباك، و أذي للمشاعر، أو سوء الفهم. تعلم كيفية التكيف مع طريقة التواصل للحالات المختلفة من خلال النظر في العديد من العوامل التي تؤثر على فعالية الاتصال لديك.
1 . التفكير في الموقف أو المناسبة. سياق إتصالك يشكل الفرق في الطريقة التي تتعامل بها مع الآخرين وفي الطريقة التي يٌفسر بها إتصالك .
 تذكر أن الزمان والمكان يفرق. النكتة التي من شأنها أن تحقق نجاحا كبيرا مع أصدقائك قد لا تكون مناسبه في المكتب. وبالمثل، أن تُصرح بما فى قلبك لصديق عزيز يختلف عن القيام بذلك مع طفل صغير.
·           تحديد مستوى رسميه الموقف. المناسبات الرسمية مثل الاحتفالات والعروض التجارية تتطلب لغة رسمية و ملابس رسميه. المناسبات الغير رسمية مثل التنزه مع عائلتك أو الأصدقاء تسمح لك أن تكون أكثر استرخاء و بملابس غير رسميه.
2. تحديد الهدف. إعرف الغرض من التواصل حتى تتمكن من التكيف مع الاتصال على نحو فعال. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في بناء علاقة صداقة مع زميل ، قد تدعوه للخروج لتناول فنجان من القهوة أو تطلب منه أن ينضم إليك لتناول طعام الغداء. ولكن إذا كنت تريد أن تبقي عملك والحياة الشخصية منفصلين، ​وسوف تبقي على الأرجح مهذبا و إتصالك مهنيا.
3. إعرف جمهورك. إذا كنت تريد التكيف فى إتصالك على نحو فعال، تحتاج إلى فهم من الذي تتحدث معه. رؤية الأشياء من وجهة نظره وتفصيل إتصالك عليها على قدر الإمكان.
التعرف على علاقتك مع الجمهور. مع صديق جيد، سوف تكون على الأرجح قادرا على أن تكون أكثر جرئه وصراحه. مع المدير، عليك أن تتحدث معه باحترام. مع الصراف، عليك أن تكون ودودا، ولكن محافظا.
الاعتراف بالفروق في الشخصية. على سبيل المثال، المنفتحون يفضلون التواصل وجها لوجه، عبر الهاتف، وفي مجموعات كبيرة. إنهم يميلون إلى التفكير بصوت عال.
 الانطوائي يفضل الحديث عن طريق رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، وفي المحادثات واحد الى واحد. غالبا ما يحتاج الإنطوائى إلى وقت للتفكير قبل الإجابة على الأسئلة.
إجراء تحليل الجمهور. يجب دراسه مدى العمر والجنس ومستوى التعليم، والقيم والثقافات والهياكل الأسرية، والتجارب و خلفية جمهورك. هذا مفيد خصوصا عند إلقاء الخطب على جماهير لا تعرفها.
4. النظر في طريقة إتصالك الخاصة. لكل طريقة من طرق التواصل مزاياها وعيوبها. إذا كنت قادرا على الاختيار، اختار الطريقة التي يمكن أن تكون أكثر فعالية لجمهورك. خلاف ذلك، إعمل ضمن الهيكل الحالي.
 خلال الاجتماعات، شارك من خلال تبادل الأفكار، ولكن أيضا خذ بعض الوقت للاستماع. لا تحتكر المناقشة.
عندما تلقي خطابا، إدرك أنك الوحيد الذى يتكلم . توقع الأسئلة من جمهورك و حاول الآجابه عليها في إتصالك و بوضوح.
عند الانخراط في وسائل الاعلام الاجتماعية، يمكن أن تكون أكثر استرخاء. غالبا ما يحدث التواصل في جمله واحده أو من سطرين. كن بسيطا، ولكن موجزا.
البريد الإلكتروني والرسائل النصية تتطلب إختيارا واعيا من الكلمات. أن تكون مباشرا. التعبير عن المشاعر من خلال الكلمات المعبره أو استخدام الرموز (الوجوه المبتسمة).
5. انتبه الى كلامك. كن واعيا للغة التي تستخدمها. يمكن للكلمات أن تساعدك على التواصل بسرعة مع شخص ما، ولكنها قد تسيء له أيضا.
اختيار الكلمات على أساس مستوى العمر، والتعليم و درجه الأمية للشخص (الأشخاص) الذي تتحدث معه. إستخدم كلمات يفهمونها ويمكن التواصل بها.
استخدام كلمات فنية فقط إذا كنت على اتصال مع الاشخاص الذين يفهمون ما تعنيه. إذا كان يجب استخدام المصطلحات، خذ وقتك لشرح ما تعنيه.
6. كن واعيا للغة الجسد. لغة الجسد يمكن أن تفسر بشكل مختلف في الحالات المختلفة. إعمل لتكييف التواصل غير اللفظي مع الموقف في متناول اليد.
اتصال العين بشكل عام وسيلة جيدة للتواصل مع الشخص الذي تتحدث معه. ومع ذلك، إذا كان الوضع حساس للغاية، إجلس جنبا إلى جنب مع الشخص حتى يمكن إزالة الضغط من  النظر في العينين وبالتالي جعل الشخص الآخر أكثر راحة.
المساحة الشخصية تختلف تبعا للثقافة، للفرد، والعلاقة. مع شخص مقرب، قد يجلس على مقربة تكفي أن تكون الساقين أو الكتفين تكاد تتلامس. ومع ذلك، عندما تجلس بالقرب من المشرف أو شخص غريب تماما، يجب أن تترك مسافة بينكما.
المصدر: د.نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل أو الإقتباس)

No comments:

Post a Comment