كيف تعرف متى تثق فى احساسك الداخلى
أصحاب المشاريع يعيش
حياة صنع القرار بصفه مستمره. هل هذا الشخص الجديد الذي التقيته للتو مناسبا مع الشركة؟
هل يجب عليك الدخول في علاقة تعاون مع شركة أخرى؟ هل صفقة التمويل التى تتفاوض
عليها لشركتك من المرجح أن تكتمل؟ا
هذه الأحكام معقدة - أنها تنطوي على عدد
كبير من العوامل المتقاطعة وتلك العوامل تتغير مع مرور الوقت . وتشير بحوث علماء النفس
أن هناك طريقتين للافراد فى التفكير تستخدم مع الخيارات المعقدة. الأولى تنطوي على
التمعن في ملامح مجموعة من الخيارات واتخاذ القرارات بطريقة منطقية.
والطريقة الأخرى هي أكثر سهولة و تتضمن
الاستجابة للمشاعر التي تأتي أثناء عملية اتخاذ الخيارات، أو نتيجه احساسك
الداخلى. في كثير من الأحيان، نحن نشعر بالذنب حول اختيار اعتمادا على احساسنا
الداخلى، لأننا نشعر ان خياراتنا يجب أن تستند إلى وقائع. ومن المفيد أن تعرف متى يجب
عليك الذهاب مع احساسك الداخلى، ومتى يجب تجنب ذلك.
اتبع الخطوات التالية للوصول إلى قرارات أفضل :
الخطوة 1: اسأل نفسك كيف تجعلك المشكلة
تشعر :
عندما تشعر ان الأمور التى تواجهك تشعر
انها مألوفة، يولد لديك شعور إيجابي. هذا الشعور من الألفة يأتي من رؤية هذا الشيء
في الماضي أو رؤية شيء مثل ذلك من قبل. عندما يكون من السهل التفكير فى مختلف عناصر
الحالة و يمكنك التفكير بسرعة، يولد هذا شعور إيجابي. عندما تكون في حالة يمكنك تحقيق
أهدافك، تولد أيضا مشاعر إيجابية. عندما تكون قد شهدت شيئا في وضع كان شعورك بالفعل
جيدا، عند مواجهه مثله يولد من جديد نفس المشاعر الإيجابية.
تتولد المشاعر السلبية في الحالات المعاكسة.
مواقف غير مألوفة، اوأشياء يصعب التفكير فيها، اوالتفكير المتعب البطى، او العناصر
التي ارتبطت بمشاعر سيئة أو نتائج سيئة في الماضي تولد مشاعر سلبية .
الخطوة 2: قم بتقييم
مقدار ما تعرفه عن هذا الموضوع :
عند التفكير مليا في القرارات، سيحدث أمرين
رئيسيين. أولا، تميل إلى التركيز على عدد قليل من الميزات، لأن من الصعب تتبع الكثير
من المعلومات. ثانيا، تميل إلى التركيز على المعلومات التي يسهل الحديث عنها، لأن الأشياء
التي يمكن الحديث عنها هي أسهل عموما للاستيعاب عن الأشياء التي لديك صعوبة فى وضعها
في كلمات. على سبيل المثال، إذا لم تكن فنانا مدربا كمؤرخ للفن، ربما سيكون لديك صعوبة
في الحديث عن لماذا تعجب بعمل فنى معين. وهذه الأنواع من الأحكام الجمالية الصعب وصفها
في كلمات، من الصعب شرحها.
ضع كل هذا معا، ثم، عندما تكون في الحالة
التي تنطوى على قرار عليك تجميع المعلومات من مجموعة كبيرة ومتنوعة من المصادر بما
فيها بعض المعلومات التى يصعب الحديث عنها، يكون رد الفعل الغريزي لاحساسك الداخلى
هو تزويدك بمعلومات قيمة لاتخاذ القرارات. بما ان العديد من الحالات التي تواجه أصحاب
المشاريع من هذه النوعية، فإنه ليس من المستغرب أن العديد من القرارات الرئيسية تقوم
على المشاعر.
الخطوة 3: قياس ما هو التأثير على مشاعرك
:
أكبر خطر محتمل على اتخاذ القرارات
بناء على احساسك الداخلي هو أن المعلومات التي تثير تلك المشاعر يمكن التلاعب بها.
الألفة هي مثال عظيم، أحيانا،نحن على دراية بشيء لأننا واجهنا مثله في الماضي مما يؤثر
على مشاعرنا في وقت لاحق. ومع ذلك، في العالم الحديث، الكثير من الناس يتلاعب بخبراتنا
من خلال الإعلانات، ومكالمات المبيعات، وفعاليات التواصل. وبالتالي، فإن المشاعر الإيجابية
القوية التي تأتي من الألفة يمكن خطفها من قبل الآخرين الذين يريدون التأثير على القرارات
من احساسنا الداخلى.
الخطوة 4: قس ان
مشاعرك وما فى رأسك يتوافقان:
في تلك
الحالات التي تشعر أن مشاعرك تتجه لحل وسط، من المفيد أن تصغي فى معظم قراراتك لمشاعرك
الصحيحه والتفكير الصحيح. وهذا يعني، عندما يكون لديك المواءمة بين مشاعرك
الداخليه والمنطق لأسباب الاختيار، سيكون قرار عظيم. إذا وجدت أن لديك عدم تطابق بين
ما يدور فى رأسك واحساسك الداخلى، عليك أن تسأل أشخاص آخرين من ذوى الخبره او
المتخصصين للحصول على المشورة الصحيحه على هذا الاختيار.
المصدر
: د. نبيهه جابر
(يجب
ذكر المصدر والرابط عند النقل والارتباط)
No comments:
Post a Comment