مهارات
التفكير النقدى لاتخاذ قرارات سليمه فى العمل
كصاحب عمل، يمكنك
اتخاذ قرارات كل يوم تؤثر على نجاح منتجاتك ، و على ولاء موظفيك، و على الصحة العامة
لعملك. لاتخاذ أفضل القرارات الممكنة، تحتاج إلى التفكير النقدي وبسرعة لاكتشاف أي
عيوب في عمليات المنشأه التي قد تضر عملك.
عند التفكير في حل
مشكلة ما، عملية التفكير الخاصه بك تتلون طبيعيا بتحيزاتك، مثل وجهة نظرك وافتراضاتك
حول الوضع. كل تلك التحيزات تؤثر على منطقك. إذا ما تركت تحيزاتك تقود عملية التفكير
وتغطى على نقاط من المنطق ، سوف تتخذ دون قصد قرارات مليئة بالثقوب.التفكير الناقد هو وسيلة للتدخل في عملية
التفكير لديك،انها طريقة للبحث بشكل روتيني ومنتظم عن المشاكل في عمليه تفكيرك.
جرب هذه الاستراتيجيات
الثلاث لمساعدتك على التفكير لحل المشاكل بفعاليه.
1. تحديد
الغرض الخاص :
في كل مرة تواجه
قرارا، هناك غرض يتعلق باختيارك، أو هدف أن القرار سوف يساعدك على تحقيقه. على سبيل
المثال، إذا كنت تريد التوسع في أسواق جديدة، قد يكون الغرض الخاص بك هو اختيار سوق
يحقق اكبر الفرص للنمو.
بمجرد تحديد الغرض
، يجب أن تعبر عنه كل خطوة من عملية اتخاذ القرار. أولا تأكد من أنك واضح حول ما هو
عليه، التعبير عن ذلك لنفسك وفريقك و اجعل استخدامه نقطة بداية وليس نقطة نهاية. التفكير
النقدي، من الضروري أن يذهب أبعد من المهارات الأساسية مثل جمع المعلومات.التفكر النقدى هو بحثك وتحليلك لكل جوانب الامر واكتشاف اى عيوب او
نواقص قبل اتخاذ قرار بشانها.
2. افحص
تحيزاتك :
عند مواجهة مشكلة
ما، فإنه من الشائع ان تنظر اليها فقط من وجهة نظرك وأن تغفل كيف ينظر اليها الزبائن
والعملاء، أو زملاء العمل. بالنظر إلى الوضع من جانب واحد فقط ، يمكن أن يؤدي إلى التخبط فى المنتجات مما يكلفك
نفقات غير ضرورية. الهدف من التفكير النقدي هو جلب تلك التحيزات للضوء حتى لا تعرقل
قراراتك.
للقيام بذلك، عبر
عن وجهة نظرك. اسأل نفسك، ماذا أعتقد في هذا الموقف؟ ما هو مهم بالنسبة لي؟ التالي،
هو البحث عن أي افتراضات قد تكون وضعتها عن قرارات حول أفكار أو سلوكيات الآخرين. الفكر
غير عقلاني غالبا ما يكون فى العقل الباطن. عندما تعبر عن الأفكار، لديك فرصة أفضل
للكشف عن التفكير المشوه قبل اتخاذ القرارات.
3. النظر
في الآثار المترتبة على الخيارات المتاحة أمامك :
كل خيار له عواقب،
ويمكنك تحسين عملية صنع القرار الخاص بك عن طريق توقع ما هي تلك العواقب التى قد تكون
كامنه فيه. للقيام بذلك، عالج المشكلة من خلال العديد من وجهات النظر المختلفة. تخيل
نفسك كل واحد من أصحاب المصلحة، وانظر في الكيفية التي يمكن أن يشعر ويتصرف بها كرد
فعل لكل خيار.
إذا كان الخيار الذي
اتخذته سيثير مضايقة العملاء أو إيذاء المبيعات، القي نظرة أعمق على أي آثار فشلت في
التفكير فيها من خلال بحثك فى القرار المتعلق بالمشكله، والسبب في ذلك. الأسباب الشائعة
هي أن الناس لديهم كسل فكري، لا يرغبوا في النظر في وجهات نظر مختلفه . معرفة ما فاتك
اثناء التفكير سوف يساعدك على تجنب هذه المسألة في المستقبل.
المصدر: د. نبيهه جابر
(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل او الاقتباس)
No comments:
Post a Comment