علامات ان الوقت
حان لتخطو إلى الأمام
تفكر فى 60,000 فكره في اليوم. تضيع 59,999 منهم فى
تفكير محدود، سلبي، غير منتج. الشخص لا يكون سجين فقط خلف القضبان. يمكن للناس أن تكون
سجينه المفاهيم ، والخيارات، والأفكارالخاصة بهم. هذه هي الطريقة التي يٌضيع عدد لا
يحصى من الاذكياء معظم حياتهم. إنه لأمر محزن، ولكنه حقيقي.
عندما تتكلم مع هؤلاء الناس ، يوميا هذه الفخاخ للتفكير ذاتها
تكشف عن نفسها. وليس من المستغرب، عندما نلفت انتباههم لهذه الفخاخ فى تفكيرهم لا يستطيعوا
رؤية أخطائهم، على الأقل ليس في البداية. لأنه من الصعب على الانسان أن يعترف بأن الطريقة
التي كان يفعل بها الأشياء على مدى الاعوام الماضيه هى التى اعاقته وجمدته مكانه.
حتى إذا كنت مرتاحا بشكل عام مع الحياتك الحالية ، القي نظرة
على القائمة أدناه. الامر يستحق أخذ بضع دقائق لمعرفة ما إذا كان أي من هذه النقاط
يعوق قدراتك الكاملة للانطلاق للامام.
1. قضيت الكثير من الوقت في التفكير الآونة الأخيرة
انك لست جيدا بما فيه الكفاية:
تخلي عن معتقداتك حول ما يمكن أو لا يمكن القيام به، حول
ما هو ممكن أو مستحيل. من الآن فصاعدا، لا تسمح لمعتقداتك ان تبقيك عالقا في المكان
الخطأ. الاعتقاد ليس فكرة يحملها العقل، بل هى فكرة تحمل العقل. أعرف هذا. لن يكون
هناك وقت مثالي لتحقيق الأحلام والأهداف. لن تشعر أنك مستعد أبدا بنسبة 100٪، لأنك
لن تكون 100٪ كاملا. انت تكبر كل يوم. عليك أن تجد الإيمان في نفسك الآن. الإيمان يعني
العيش مع الشك، و تتلمس طريقك فى الحياة، و تترك حدسك يضىء لك الطريق مثل مصباحا في
الظلام.
ماذا لو، اليوم، اخترت أن تصدق أن لديك ما يكفي، وأنت تكفى،
وأنك قد وصلت بعيدا بما فيه الكفاية لتكون جديرا بالتقدم؟ ماذا لو، اليوم، اخترت أن
تصدق أنك قوي بما فيه الكفاية، لديك حكمة بما فيه الكفاية، عطوف، و محبوب بما يكفي
للمضي قدما؟ ماذا لو، عندما غربت شمس اليوم، اخترت أن تصدق أنك قمت بعمل جيد جدا؟ وماذا
لو غدا صباحا، اخترت أن تصدق انك ستنجز عمل رائع مرة أخرى؟
2. كنت مشغولا في محاولة تلبية توقعات الجميع
الا نفسك :
كثير من الناس يعيشون حياة ليست لهم أن يعيشوها. كانوا يعيشون
حياتهم وفقا لما يرى الآخرون انه هو الأفضل لهم ... أنهم يعيشون حياتهم وفقا لما يظن
آبائهم انه الأفضل بالنسبة لهم ... ايضا أصدقائهم، وأعدائهم، و معلمهم، وحكومتهم ووسائل
الإعلام الكل يفرض عليهم ما هو أفضل بالنسبة لهم . انهم يتجاهلون صوتهم الداخلي و
حاستهم الداخليه. أنهم مشغولون جدا بارضاء الجميع، و الارتقاء إلى توقعات الآخرين،
وأنهم يفقدون السيطرة على حياتهم. ينسون ما يجعلهم سعداء، ما يريدون، ما يحتاجون إليه
في نهاية المطاف ... وينسون أنفسهم تماما.
لديك حياة واحدة - هنا الآن. يجب أن تعيشها ، تملكها انت،
وقبل كل شيء، لا تدع آراء الناس الآخرين تخفى عنك حقيقه انها حياتك انت وعليك عمل
الاختيارات وتحمل نتائجها.
3. تجد نفسك تشكو من كل شيء باستمرار:
الشكوى المستمرة من اشياء كثيرة - الناس، والظروف
والأحداث، وما إلى ذلك - لا تفيدك فى شيء ولكنها تجعلك غير سعيد ومكتئب. لا أحد يستطيع أن يجعلك
غير سعيد، و لا أي وضع يمكن أن يجعلك حزينا أو بائسا إلا إذا سمحت له بذلك. ليس الوضع
هو الذي يطلق تلك المشاعر داخلك، ولكن الطريقه التى اخترت أن تنظر بها للاوضاع
حولك. قد يكون من الصعب قبول هذا، ولكن هذه هي الحقيقة. حياتك كما تراها انت. لا تقلل
من قوة التفكير الإيجابي (والعمل الإيجابي) فى حياتك.
4. لديك عادة إلقاء اللوم على الآخرين :
تخلي عن حاجتك لإلقاء اللوم على الآخرين لما فعلت أو لم تفعل،
لما تشعر به أو لا تشعر. توقف عن اهدار طاقتك بعيدا، و ابدء في تحمل المسؤولية عن حياتك.اذا
لم تملك مشاكلك، ستملكك هى وتدور فى دوامه لا تفرغ من المشاكل. بدل القاء اللوم
على الآخرين فكر وركز على ايجاد حل للمشكله.
5. تركز على تجنب الفشل بدلا من كيف تنجح :
انك مرتاح مع كونك تقف فى منطقه وسط - اخترت عدم المحاولة.
لأنها أكثر أمانا. من الأسهل التحدث عن تعلم مهارة جديدة بدلا من تعلمها في الواقع.
لأنك تعتقد أن كل شيء صعب جدا أو معقد جدا لذلك سوف تكتفى فقط "بالجلوس هذه المره"،
أو ربما عليك أن "تفعل ذلك يوما ما." انت تكره وظيفتك لكن لم تتقدم
لاخرى جديده - لأنه من الأسهل لك ان تتجنب إمكانية الرفض.
بينما كنت جالسا لا تعمل شىء خوفا من فشل المحاولة، كنت بحاجة
إلى أن تكون هناك محاولة ان تفشل، تتحدي نفسك، و تتعلم أشياء جديدة لتتقدم بأسرع وقت
ممكن. يجب ان تكون رغبتك في النجاح اقوى من خوفك من الفشل. لأنه إذا كنت خائفا جدا
من الفشل، لن يمكنك أن تفعل ما يجب القيام به لتكون ناجحا..الفشل درس مستفاد لتتعلم كيف تنجح.
6. انت عالقا برغبتك في أن تكون على حق:
هناك الكثير منا الذين لا يمكن أن يتقبلوا فكرة أن يكونوا
على خطأ، يريدوا أن يكونوا دائما على حق، حتى لو إنتهت علاقات كبيرة و تعرضت لخطر
القطيعه ،أو تسببت فى قدرا كبيرا من التوتر والألم في حياتهم الشخصية والمهنية. ان
الامر لا يستحق كل هذا العناء. كلما شعرت بالرغبة الشديدة في القفز الى معركة حول من
هو على حق ومن هو على خطأ، اسأل نفسك الأسئلة الاتيه:
ــ "هل الافضل ان اكون على صواب، أو أن اكون
متفهما ؟"
ــ "ما الفرق الذي سيجلبه؟"
ــ "هل حقا أن الأنا لدى كبيرة لهذا الحد؟"
خلاصة القول: أنت فى تغير مستمر
و نمو، و كذلك الشخص الآخر. ليس عليك ان تكون دائما على حق، عليك فقط أن لا تكون قلقا
جدا عن كونك اخطأت. الخطأ، بالنسبة لنا جميعا، هو جزء من عملية النمو. ان نخطأ، ونبدو
وكأننا بلهاء أحيانا هو الطريق الوحيد للمضي قدما ان نخطىء ونتعلم الدرس من
اخطائنا.
7. تترك خوفك يقرر مستقبلك:
الخوف هو شعور، وليس حقيقة. انه مجرد وهم لا وجود له - أنت
خلقته فى ذهنك. الخوف شيء في عقلك ومن وحى خيالك. صحح داخلك ، الخارج سوف يسقط في مكانه.الخوف سيموت بارادتك. لا تدع خوفك يقرر
مستقبلك. اترك أحلامك لتكون أكبر من مخاوفك، و أفعالك صوتها أعلى من كلماتك. بدون خطر، لا مكافأة. بدون
ألم لا مكسب. لقد سمعت هذا من قبل.
البشر لا تصبح حكيمه من خلال قراءة الكتب والتفكير في الأشياء
- ستصبح متعلمه. ان تعيش خبرات مباشرة في العالم الحقيقي، يوم بيوم، هو ما يولد الحكمة.
الحكمة هي ما تحصل عليه عندما تنزل البحر و تختبر المياه بنفسك. هذا النوع من خبرات
الحياة هو أغلى ما لديك.
في بعض الأحيان على الطريق لاكتساب الحكمة ،الحياة سوف تضربك
وتقع، ولكن عليك الوقوف مرة. لأنه ليس هناك ما هو أكثر جمالا وقوة من الروح الذي نجت
ونمت من خلال صعوبات الحياة. لا تندم على اللحظات التي امتلأت بالأذى. ابتسم لأنك تعلمت
منها كل شيء و اكتسبت ما يكفي من القوة للارتفاع فوق كل شيء. في النهاية، انه ليس ما
عانيته من خلال رحله التعلم ؛ انه الطريقة التي حصلت من خلالها على معرفه حياتك والإرث
الخاص بك الذى اصبح لديك.
8. تعتقد أن الأفضل هو خلفك :
عليك ان تجعل الماضي يمضى! أنا أعرف،...
انه ليس شىء سهل. وخصوصا عندما يبدو الماضي أفضل بكثير من الحاضر، والمستقبل يبدو غامضا
جدا. ولكن عليك أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أن اللحظة الراهنة هي كل ما لدينا وكل
ما سيكون لدينا. الماضي الذى تشتاق اليه الآن - الماضي الذى تحلم به الآن - كنت تتجاهله
عندما كان حاضرا. لا تفعل هذا لنفسك مرة أخرى.لا تضيع الحاضر مع الماضي الذي مضى و
لا مستقبل له.عيش الحاضر بكل ما فيه وابنى لمستقبلك.
9. تقاوم التغيير بنشاط :
لتعيش حياة إيجابية يتوقف على قدرتك على تقبل حقيقة أن كل
شيء يتحرك باستمرار إلى الأمام، بعيدا عن كل ما كان قائما من قبل. ليس فقط عليك الانفصال
عاطفيا عن الماضي، ولكن عليك أيضا أن توجه بطيب خاطر نفسك قدما إلى المجهول. عليك
الانفتاح لتجربة أشياء جديدة، وخاصة تلك التي لم يسبق أبدا ان فكرت في القيام بها ،
أو كنت مترددا للمحاولة. هذه هي الطريقة التي تفتح أبواب الفرص لنمو إيجابي.
الكثير من الناس يعيشون في أوضاع تعيسة وحتى الان يرفضون
أن يأخذوا زمام المبادرة لتغيير ظروفهم. انهم مقيدون بالاعتقاد أن الخيار الوحيد هو
الخيار الحالي، لأنه هو الحياة التى يعرفونها. منطقة الراحة الخاصة بهم أعمتهم عن الحقيقة
- أنه لا شيء أكثر ضررا على روح الإنسان من العقل الذى يقاوم التقدم والتغيير.كل
من نمو الشخصية والكثير من الفرح في حياتك سوف يأتي من مواجهه التجارب الجديدة
بحلوها ومرها، وبالتالي ليس هناك بديل عن قبول التغيير الى ما لا نهاية.
المصدر: د نبيهه
جابر
(
يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)
No comments:
Post a Comment