اتخاذ
القرارات الأخلاقية
هذه الخطوات ستساعدتك
على رؤيه الفروق الأخلاقية بين الخيارات المتنافسة عندما تواجه خيارا صعبا.اتخاذ الخيارات الأخلاقية تتطلب القدرة
على التمييز بين الخيارات المتنافسة. وفيما يلي سبع خطوات لمساعدتك على اتخاذ قرارات
أفضل:
1. توقف
وفكر : هذا
يوفر العديد من الفوائد. منها انه يمنع القرارات المتهورة، ويجعلك اكثر فطنة
وعمقا، و يسمح لك باستخدام الانضباط لديك.
2. توضيح
الأهداف: قبل
أن تختار، وضح أهدافك قصيرة الأجل وطويلة الأجل. حدد أي من رغباتك تريدها او"لا ترغبها" التى تتأثر بالقرار
و ما الأكثر أهمية. الخطر الكبير هو أن القرارات التي تلبي الرغبات والاحتياجات الفورية
يمكن أن تحول دون تحقيق أهدافنا الأكثر أهمية فى الحياة.
3. تحديد
الحقائق: تأكد
من أن لديك معلومات كافية لدعم الخيار الذكي. لتحديد الحقائق، حدد أولا ما تعرفه، ثم
ما تحتاج إلى معرفته. كن مستعدا للحصول على معلومات إضافية والتحقق من الافتراضات والمعلومات
غير المؤكدة الأخرى. بالإضافة الى:
· النظر
في موثوقية ومصداقية الاشخاص الذين زودوك بالحقائق وايضا المصادر الاخرى.
· النظر
في أساس الوقائع المفترضة. إذا كان الشخص الذي يعطيك معلومات يقول انه سمع شخصيا أو
رأى شيئا بعينيه، قيم ذلك الشخص من حيث الصدق والدقة وقوه ذاكرته.
4. تطوير
خيارات: بمجرد
أن عرفت ما تريد تحقيقه، وتاكدت من حكمك فيما يتعلق بالحقائق ذات الصلة، ضع قائمة من
الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحقيق أهدافك. اذا كان قرارا هاما بصفه خاصة، تحدث الى
شخص تثق به حتى تتمكن من توسيع المنظور الخاص بك والتفكير في خيارات جديدة. إذا كنت
لم تستطيع التفكير الا في خيار أو اثنين، فربما لم تفكر بجديه بما فيه الكفاية.
5. النظر
في العواقب: تصفية
الخيارات الخاصة بك لتحديد ما إذا كان أي من هذه الخيارات سوف ينتهك أية قيم أخلاقية
أساسية، ومن ثم تخلص من أي خيارات غير أخلاقية. حدد الذين سيتأثرون بالقرار وكيف سيؤثر
القرار عليهم.
6. اختار،
خذ القرار: إذا
كان الخيار ليس واضحا على الفور، حاول الآتى:
· تحدث
إلى الناس الذين تحترم حكمهم.
· فكر
في شخص ذو شخصية قوية تعرفه ، واسأل نفسك ماذا سيفعل لو كان في موقفك.
· إذا
عرف الجميع بقرارك، هل ستكون فخورا ومستريحا؟
· اتبع
القاعدة الذهبية ؛ عامل الآخرين بالطريقة التي تريد أن يعاملوك بها، حافظ على
وعودك.
7. راقب
و عدل: صناع
القرار الأخلاقي يرصدوا آثار خياراتهم. إذا كانت لا تنتج النتائج المرجوة، أو تتسبب
في نتائج غير مقصودة وغير مرغوب فيها إضافية، أعد تقييم الوضع واتخذ قرارات جديدة.
المصدر: د.نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر والرابط
عند النقل أو الاقتباس)
No comments:
Post a Comment