فن اجراء
مجادله منتجه
المجادله تحرك الأفكار،
وتحسن المفاهيم بل حتى يمكنها تحسين العلاقات.
فيما يلي سبع طرق
لإجراء مجادله أكثر إنتاجية في عملك:
1. اجعلها
في الوقت المناسب :
أحيانا المجادله تحتاج أن تحدث،
ولكن الناس يتجنبون المواجهة ويتجنبوها. وهكذا تتفاقم المشكلة وتصبح معقده واحيانا
مدمره. يمكن أن يكون هناك قضايا متعددة في وقت واحد، تحتاج إلى مناقشه وحل ، مما يجعل
الوضع صعبا للغاية. في حالات معينة إذا طال الوقت اكثر من اللازم ، فإنه يمكن أن يصبح من المستحيل فعل أي شيء من أجل
حل المشكلة. ابدأ المجادله باسرع ما يمكنك لتحل المشكله فى الوقت المناسب.
2. اجعل
المجادله مثل مباراة للتنس:
عند النقاش، تكلم
عن قضيتك بشكل واضح، ثم اصمت واترك الشخص الآخر يتحدث.ارفع المجادله اكثر وانتظر الرد.
تصبح المجادله اقل إنتاجية عندما يعتقد الناس أن كل من يتحدث أكثر و بصوت أعلى ينتصر.هذه
ليست مجادله ؛ هذه بلطجة.
المجادله الجيدة
هي مثل مباريات التنس. في كرة التنس، كلا اللاعبين لا يحاولون ضرب الكرة في نفس اللحظة.
ينتظرون دورهم. فإنه يحتاج الصبر والاستراتيجية. ينبغي أن تطبق نفس القواعد على المجادله.
3. السعي
إلى تفاهم :
عندما ياتى دور الشخص
الآخر، استمع بهدف فهم وجهة نظره. إذا كنت تقوم بإنشاء قائمة "نعم،و لكن"
في رأسك حين يتحدث الشخص الآخر، ستكون المحادثه محكوم عليها بالفشل لانك فعليا لا تصغي
الى ما يقوله. ولكن عندما تستمع لتفهم، استجابتك الفسيولوجية ستتغير. لن تكون في شد
او توتر، بل قد تكتشف حتى أنك تستمتع بالنقاش.
4. لا تاخذ
الحوار بشكل شخصي :
عادة عندما يسعى
كل طرف للفوز، يتناحرون بصوره رديئه ثم لا يفوزأحد. عندما تتشبس بفكرة الفوز، قد تلجأ
إلى الهجوم الشخصي. احصر تعليقاتك على الأفكار أو السلوكيات التي تجري مناقشتها. لا
تجعل المجادله شخصية.
5. استخدام
الوسائل البصرية :
نحن مخلوقات بصرية
بصوره عاليه. يمكن أن تنشأ المجادله عندما لا يرى الشخص الآخر وجهة نظرك، حرفيا. إذا
كنت تستطيع، ساعد الطرف الآخر ان يرى ما تراه. إعطاء الآخر شىء ينظر فيه ويفهمه ،يمكن
أن يؤدي إلى "أوه! هذا ما كنت تعنيه فهمت! "
6. تحدثوا
عن ما كنتم تبحثون عنه :
نحن أحيانا ندخل
المجادله لأننا واضحين جدا حول ما نحن ضده و لكن فكرتنا ضبابية بعض الشيء عن ما ننشده.
نحن نفترض أنه إذا كنا نشرح بوضوح ما لا نريد، الشخص الآخر سيعرف ما نريد و نسعى إليه. هذا
ليس هو الحال. ركز المجادله حول ما تبحث عنه. ماذا تريد هذا الشخص أن يفعل؟ كيف تريد
له أن يتصرف؟ كيف تعرف ان هدفك قد تحقق إذا رأيت تصرفه؟ إذا لم تتمكن من الإجابة على
هذه الأسئلة، اقضى بعض الوقت لمعرفة الأمور. بعد كل شيء، إذا كنت لا تعرف ما تريد،
ولا يمكنك التعبير عن ذلك، كيف يمكن لشخص آخر ان يفعل؟
7. انتصار
الشخص الآخر قد يكون هو انتصارك ايضا :
القيادة ليست عن
كونك على حق في كل وقت. إذا كنت ترغب في "الفوز على طول الخط" اصنع سيره ذاتيه مثاليه، لأنك سوف تحتاج وظيفة أخرى
في وقت قريب.لا تخاف من التنازل والسماح لفوز زميل.
يمكن إعطاء شخص آخر انتصار تجعله يشعر أنه بحالة جيدة، أكثر ثقة وربما اعجب بك.
"خسارتك" يمكن أن تكون لا تزال نصرك – لانه نصر لفريقك او لشركتك.
المصدر: د. نبيهه جابر
(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل والاقتباس)
No comments:
Post a Comment