قالت لى يا اسود
هذه القصيده نشرها شخص
سودانى عندما نهرته امراه سعوديه مرتين قائله ابعد يا اسود فى مول تجارى. وقد
اعجبتنى للرد البليغ عليها وعلى كل مغرور ومغروره لعله يبصر ويفهم.
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ - ﺭﺟﻌﺖ
ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ
ﺣﻨﻄﻲ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﺑﺸﺮﺗﻲ ﺳﻤﺮﺍﺀ
ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻫﺒﺔ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﺀ
ﻟﻮﻧﻲ ﺷﺮﻑ ﻟﻲ ﻭﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﻛﺴﺎﺀ
ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻣﻤﻴﺰ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﺏ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻋﻤﺎﺀ
ﻟﻮﻧﻲ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﺧﻴﺎﻡ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻛﺮﻣﺎﺀ
ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺳﺘﺮ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻭﻏﻄﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺭﺃﺱ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻙ ﺃﺑﻴﺾ ﺗﺸﺘﺮﻳﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺴﺨﺎﺀ
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻴﻨﻪ ﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺃﺳﻮﺩ ؟
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻘﺒﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎﻧﺤﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺮ ﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻣﺒﺪﻝ ﺻﺤﺎﺭﻳﻚ ﻟﻮﺍﺣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﺎ ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻢ ﻭﻻ ﻇﻬﺮ ﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﻟﻮﻥ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻟﺨﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻻ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺑﻞ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻲ ﺃﺳﻮﺩ ؟
ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻓﻴﻪ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻟﻸﻗﺼﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ
ﻟﻮ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻧﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻋـﺰﻳﺰﺗﻲ..
ﺗﺄﻣﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻀﺮﻉ ﻭﺳﺮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ
ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﺃﻧﺼﺘﻲ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﺍ ﻭ ﻟﻮﺻﻔﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺤﺒﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺎﺯﺣﺎً ﻭﺳﺘﻨﻌﻤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﺣﺮﻑ ﺟﺎﺀ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻫﺠﺎﺀ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ ﻓﻲ ﻏﻔﻮﺓ ﻟﻴﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﺀ
ﻻ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﻻ ﺃﺑﻴﺾ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻌﻮﺩ ﻵﺩﻡ ﻭﺃﻣﻨﺎ ﺣﻮﺍﺀ
ﺣﻨﻄﻲ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﺑﺸﺮﺗﻲ ﺳﻤﺮﺍﺀ
ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻫﺒﺔ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﺀ
ﻟﻮﻧﻲ ﺷﺮﻑ ﻟﻲ ﻭﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﻛﺴﺎﺀ
ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻣﻤﻴﺰ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﺏ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻋﻤﺎﺀ
ﻟﻮﻧﻲ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﺧﻴﺎﻡ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻛﺮﻣﺎﺀ
ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺳﺘﺮ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻭﻏﻄﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺭﺃﺱ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻙ ﺃﺑﻴﺾ ﺗﺸﺘﺮﻳﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺴﺨﺎﺀ
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻴﻨﻪ ﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺃﺳﻮﺩ ؟
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻘﺒﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎﻧﺤﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺮ ﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻣﺒﺪﻝ ﺻﺤﺎﺭﻳﻚ ﻟﻮﺍﺣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﺎ ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻢ ﻭﻻ ﻇﻬﺮ ﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﻟﻮﻥ ﺑﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻟﺨﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻻ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺑﻞ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻲ ﺃﺳﻮﺩ ؟
ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻓﻴﻪ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻟﻸﻗﺼﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ
ﻟﻮ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻧﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻋـﺰﻳﺰﺗﻲ..
ﺗﺄﻣﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻀﺮﻉ ﻭﺳﺮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ
ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﺃﻧﺼﺘﻲ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﺍ ﻭ ﻟﻮﺻﻔﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺤﺒﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺎﺯﺣﺎً ﻭﺳﺘﻨﻌﻤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﺣﺮﻑ ﺟﺎﺀ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻫﺠﺎﺀ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ ﻓﻲ ﻏﻔﻮﺓ ﻟﻴﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﺀ
ﻻ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﻻ ﺃﺑﻴﺾ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻌﻮﺩ ﻵﺩﻡ ﻭﺃﻣﻨﺎ ﺣﻮﺍﺀ
No comments:
Post a Comment