للتعامل مع كارهيك و الاصدقاء الغير داعمين لك
قضاء أي وقت في التفكيرفى كارهيك هو مضيعة لوقتك
واهدار لطاقتك، وهذا الوقت يمكنك أن تنفقه فى مساعدة المزيد من الناس أو العمل على
تحسين نفسك. الحياة قصيرة لإعطاء هؤلاء ـ الذين لا اهميه لهم بالنسبه لك ـ و قتك
او حتى جزء من تفكيرك، لذلك عليك اخراجهم من حياتك. ولكن ماذا يمكنك أن تفعل إذا
حدث ان كاره هو احد أصدقائك أو أحبائك؟ إذا كنت تحاول أن تفعل شيئا إيجابيا أو صحي
في حياتك، قد يكون من الصعب جدا ان تحقق ذلك عندما تكون محاطا بأصدقاء لا يهتمون بتحسين
حياتهم هم و لكنهم قادرون على انتقادك وتوجيهك فى حياتك.
هذه التعليقات تخدم
غرضا واحدا هو جعل الحاقدين، حتى لو أنهم أصدقائك ، يشعروا بالرضا عن أنفسهم. أن
هؤلاء الناس لا يريدون حقا جرك لأسفل أو رؤيتك تفشل، ولكن هذه التصريحات تأخذ جهد أقل
ولا تخيفهم كثيرا لو حاولوا فعلا تغيير أنفسهم. لأنهم قد يكونوا خائفون من محاولة
تغيير حياتهم او لا، أو ربما أنهم قد حاولوا بالفعل وفشلوا، فهم يروا نجاحك كدليل اثبات
على ذلك الفشل. لدينا جميعا هؤلاء الاشخاص السلبية في حياتنا، وهو يمكن أن يكون هذا
فعلا محبطا.
كثير من الناس يكرهون
النجاح والتغيير الإيجابي الذى يحدث لمن حولهم بسبب انها تجعلهم يشعرون بسوء عن
أنفسهم. فقط تذكر، انها ليست عنك، ولكن عنهم. و ليس عليك قبول ذلك.
التالى خطة من أربع
خطوات للتعامل مع الكارهين:
1. فهم أن
الحكم أمر لا مفر منه.
نحن جميعا يحكم علينا
الآخرين في كل دقيقة من كل يوم، بغض النظر عن ما نقوم به (أو لا). تقبل موقف أنك سيحكم
على ما تفعله ايا كان جيد او سيء وإعتبر ذلك دليل على انك قمت بشىء لافت للانتباه
وهذا جيد! هذا يتطلب تحولا فى تفكيرك و أن تدرك أنه هو وسام شرف على اعتبار انك
مميز فعلت شىء لم يستطع الكارهون عمله.
2. النظر في
مصدر الحكم.
النقد البناء يمكن أن
يكون جزءا هاما من النمو والتغيير، ولكن من المهم جدا أيضا أن تنظر في المصدر الذى
يطلق الانتقادات. إذا كنت تحصل على انتقادات لأسلوب حياتك الجديدة من شخص غير
سعيد، يعانى زيادة الوزن، وبائس عموما، هو على الأرجح لا يستحق الوقت والجهد و
التأثر بما يقوله! رد بمجرد ابتسامة وإيماءة (في حين كن فخورا في الداخل)، أو قل
فقط، "ها ها ها، أنا أعلم، وأنا غريب، أليس كذلك؟"
3. اكسبه
لصفك.
العديد من الكارهين
عادة من الاصدقاء وأفراد الأسرة و لا يدركون الضرر الذى يسببه تعليقاتهم أو تصريحاتهم
على ما تبذله من جهود لتحسين نفسك. اشرح لهم انك تحاول التغيير وانك تحتاج دعمهم
ومساعدتهم. أخبرهم أنك تحاول كسب مسابقة في العمل، أو أن لديك تحديا شخصيا تحاول
إكمالها،و تحتاج تشجيعهم. ويمكن لهؤلاء الكارهون أن يصبحوا أكبر مؤيدي لك بطلبك مساعدتهم،
الجميع يريد أن يشعر وكأنهم يشكلوا فرقا، أليس كذلك؟ ومن يدري، قد تلهمهم بما تفعل
ويحاولوا هم ايضا التغيير بدل الحقد وانتقاد الآخرين.
4. انظر كيف تقضى
أثمن اصل لديك : الوقت.
قد سمعت كثيرا وأعتقد
انه حقيقى، إنك تصبح المتوسط من خمسة أشخاص من اصدقائك الدائمين. إذا كنت تنفق
وقتك مع الحاقدين الذين لا يتخذون خطوات لتحسين حياتهم، قد تشعر وكأنك تشتغل من
خلال رمال متحركة اثناء محاولتك البناء. بدلا من إحاطه نفسك بالناس الذين تسحبك
إلى أسفل، لماذا لا تحيط نفسك بالناس الذين ترفعك و تدعمك حتى تصل؟
المصدر: د. نبيهه جابر
(يجب
ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الاقتباس)
خرجت من هذا الموضوع بالتالي:
ReplyDelete1 - لابد من إدارة الوقت بفعالية لأن الوقت هو الحياة.
2 - الإنصات إلى الحكماء شيء مفيد لأنه يضيف إلى معلوماتك.
3 - الترحيب بالنقد البنَّاء فقط الملتزم بآداب الحوار.