Sunday, November 30, 2014

علامات ان الوقت حان لتخطو إلى الأمام

علامات ان الوقت حان لتخطو إلى الأمام
تفكر فى 60,000 فكره في اليوم. تضيع 59,999 منهم فى تفكير محدود، سلبي، غير منتج. الشخص لا يكون سجين فقط خلف القضبان. يمكن للناس أن تكون سجينه المفاهيم ، والخيارات، والأفكارالخاصة بهم. هذه هي الطريقة التي يٌضيع عدد لا يحصى من الاذكياء معظم حياتهم. إنه لأمر محزن، ولكنه حقيقي.
عندما تتكلم مع هؤلاء الناس ، يوميا هذه الفخاخ للتفكير ذاتها تكشف عن نفسها. وليس من المستغرب، عندما نلفت انتباههم لهذه الفخاخ فى تفكيرهم لا يستطيعوا رؤية أخطائهم، على الأقل ليس في البداية. لأنه من الصعب على الانسان أن يعترف بأن الطريقة التي كان يفعل بها الأشياء على مدى الاعوام الماضيه هى التى اعاقته وجمدته مكانه.
حتى إذا كنت مرتاحا بشكل عام مع الحياتك الحالية ، القي نظرة على القائمة أدناه. الامر يستحق أخذ بضع دقائق لمعرفة ما إذا كان أي من هذه النقاط يعوق قدراتك الكاملة للانطلاق للامام.
1. قضيت الكثير من الوقت في التفكير الآونة الأخيرة انك لست جيدا بما فيه الكفاية:
تخلي عن معتقداتك حول ما يمكن أو لا يمكن القيام به، حول ما هو ممكن أو مستحيل. من الآن فصاعدا، لا تسمح لمعتقداتك ان تبقيك عالقا في المكان الخطأ. الاعتقاد ليس فكرة يحملها العقل، بل هى فكرة تحمل العقل. أعرف هذا. لن يكون هناك وقت مثالي لتحقيق الأحلام والأهداف. لن تشعر أنك مستعد أبدا بنسبة 100٪، لأنك لن تكون 100٪ كاملا. انت تكبر كل يوم. عليك أن تجد الإيمان في نفسك الآن. الإيمان يعني العيش مع الشك، و تتلمس طريقك فى الحياة، و تترك حدسك يضىء لك الطريق مثل مصباحا في الظلام.
ماذا لو، اليوم، اخترت أن تصدق أن لديك ما يكفي، وأنت تكفى، وأنك قد وصلت بعيدا بما فيه الكفاية لتكون جديرا بالتقدم؟ ماذا لو، اليوم، اخترت أن تصدق أنك قوي بما فيه الكفاية، لديك حكمة بما فيه الكفاية، عطوف، و محبوب بما يكفي للمضي قدما؟ ماذا لو، عندما غربت شمس اليوم، اخترت أن تصدق أنك قمت بعمل جيد جدا؟ وماذا لو غدا صباحا، اخترت أن تصدق انك ستنجز عمل رائع مرة أخرى؟
2. كنت مشغولا في محاولة تلبية توقعات الجميع الا نفسك :
كثير من الناس يعيشون حياة ليست لهم أن يعيشوها. كانوا يعيشون حياتهم وفقا لما يرى الآخرون انه هو الأفضل لهم ... أنهم يعيشون حياتهم وفقا لما يظن آبائهم انه الأفضل بالنسبة لهم ... ايضا أصدقائهم، وأعدائهم، و معلمهم، وحكومتهم ووسائل الإعلام الكل يفرض عليهم ما هو أفضل بالنسبة لهم . انهم يتجاهلون صوتهم الداخلي و حاستهم الداخليه. أنهم مشغولون جدا بارضاء الجميع، و الارتقاء إلى توقعات الآخرين، وأنهم يفقدون السيطرة على حياتهم. ينسون ما يجعلهم سعداء، ما يريدون، ما يحتاجون إليه في نهاية المطاف ... وينسون أنفسهم تماما.
لديك حياة واحدة - هنا الآن. يجب أن تعيشها ، تملكها انت، وقبل كل شيء، لا تدع آراء الناس الآخرين تخفى عنك حقيقه انها حياتك انت وعليك عمل الاختيارات وتحمل نتائجها.
3. تجد نفسك تشكو من كل شيء باستمرار:
الشكوى المستمرة من اشياء كثيرة - الناس، والظروف والأحداث، وما إلى ذلك - لا تفيدك فى شيء ولكنها تجعلك غير سعيد ومكتئب. لا أحد يستطيع أن يجعلك غير سعيد، و لا أي وضع يمكن أن يجعلك حزينا أو بائسا إلا إذا سمحت له بذلك. ليس الوضع هو الذي يطلق تلك المشاعر داخلك، ولكن الطريقه التى اخترت أن تنظر بها للاوضاع حولك. قد يكون من الصعب قبول هذا، ولكن هذه هي الحقيقة. حياتك كما تراها انت. لا تقلل من قوة التفكير الإيجابي (والعمل الإيجابي) فى حياتك.
4. لديك عادة إلقاء اللوم على الآخرين :
تخلي عن حاجتك لإلقاء اللوم على الآخرين لما فعلت أو لم تفعل، لما تشعر به أو لا تشعر. توقف عن اهدار طاقتك بعيدا، و ابدء في تحمل المسؤولية عن حياتك.اذا لم تملك مشاكلك، ستملكك هى وتدور فى دوامه لا تفرغ من المشاكل. بدل القاء اللوم على الآخرين فكر وركز على ايجاد حل للمشكله.
5. تركز على تجنب الفشل بدلا من كيف تنجح :
انك مرتاح مع كونك تقف فى منطقه وسط - اخترت عدم المحاولة. لأنها أكثر أمانا. من الأسهل التحدث عن تعلم مهارة جديدة بدلا من تعلمها في الواقع. لأنك تعتقد أن كل شيء صعب جدا أو معقد جدا لذلك سوف تكتفى فقط "بالجلوس هذه المره"، أو ربما عليك أن "تفعل ذلك يوما ما." انت تكره وظيفتك لكن لم تتقدم لاخرى جديده - لأنه من الأسهل لك ان تتجنب إمكانية الرفض.
بينما كنت جالسا لا تعمل شىء خوفا من فشل المحاولة، كنت بحاجة إلى أن تكون هناك محاولة ان تفشل، تتحدي نفسك، و تتعلم أشياء جديدة لتتقدم بأسرع وقت ممكن. يجب ان تكون رغبتك في النجاح اقوى من خوفك من الفشل. لأنه إذا كنت خائفا جدا من الفشل، لن يمكنك أن تفعل ما يجب القيام به لتكون ناجحا..الفشل درس مستفاد لتتعلم كيف تنجح.
6. انت عالقا برغبتك في أن تكون على حق:
هناك الكثير منا الذين لا يمكن أن يتقبلوا فكرة أن يكونوا على خطأ، يريدوا أن يكونوا دائما على حق، حتى لو إنتهت علاقات كبيرة و تعرضت لخطر القطيعه ،أو تسببت فى قدرا كبيرا من التوتر والألم في حياتهم الشخصية والمهنية. ان الامر لا يستحق كل هذا العناء. كلما شعرت بالرغبة الشديدة في القفز الى معركة حول من هو على حق ومن هو على خطأ، اسأل نفسك الأسئلة الاتيه:
ــ "هل الافضل ان اكون على صواب، أو أن اكون متفهما ؟"
ــ "ما الفرق الذي سيجلبه؟"
ــ "هل حقا أن الأنا لدى كبيرة لهذا الحد؟"
خلاصة القول: أنت فى تغير مستمر و نمو، و كذلك الشخص الآخر. ليس عليك ان تكون دائما على حق، عليك فقط أن لا تكون قلقا جدا عن كونك اخطأت. الخطأ، بالنسبة لنا جميعا، هو جزء من عملية النمو. ان نخطأ، ونبدو وكأننا بلهاء أحيانا هو الطريق الوحيد للمضي قدما ان نخطىء ونتعلم الدرس من اخطائنا.
7. تترك خوفك يقرر مستقبلك:
الخوف هو شعور، وليس حقيقة. انه مجرد وهم لا وجود له - أنت خلقته فى ذهنك. الخوف شيء في عقلك ومن وحى خيالك. صحح داخلك ، الخارج سوف يسقط في مكانه.الخوف سيموت بارادتك. لا تدع خوفك يقرر مستقبلك. اترك أحلامك لتكون أكبر من مخاوفك، و أفعالك صوتها أعلى من كلماتك. بدون خطر، لا مكافأة. بدون ألم لا مكسب. لقد سمعت هذا من قبل.
البشر لا تصبح حكيمه من خلال قراءة الكتب والتفكير في الأشياء - ستصبح متعلمه. ان تعيش خبرات مباشرة في العالم الحقيقي، يوم بيوم، هو ما يولد الحكمة. الحكمة هي ما تحصل عليه عندما تنزل البحر و تختبر المياه بنفسك. هذا النوع من خبرات الحياة هو أغلى ما لديك.
في بعض الأحيان على الطريق لاكتساب الحكمة ،الحياة سوف تضربك وتقع، ولكن عليك الوقوف مرة. لأنه ليس هناك ما هو أكثر جمالا وقوة من الروح الذي نجت ونمت من خلال صعوبات الحياة. لا تندم على اللحظات التي امتلأت بالأذى. ابتسم لأنك تعلمت منها كل شيء و اكتسبت ما يكفي من القوة للارتفاع فوق كل شيء. في النهاية، انه ليس ما عانيته من خلال رحله التعلم ؛ انه الطريقة التي حصلت من خلالها على معرفه حياتك والإرث الخاص بك الذى اصبح لديك.
8. تعتقد أن الأفضل هو خلفك :
عليك ان تجعل الماضي يمضى! أنا أعرف،... انه ليس شىء سهل. وخصوصا عندما يبدو الماضي أفضل بكثير من الحاضر، والمستقبل يبدو غامضا جدا. ولكن عليك أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أن اللحظة الراهنة هي كل ما لدينا وكل ما سيكون لدينا. الماضي الذى تشتاق اليه الآن - الماضي الذى تحلم به الآن - كنت تتجاهله عندما كان حاضرا. لا تفعل هذا لنفسك مرة أخرى.لا تضيع الحاضر مع الماضي الذي مضى و لا مستقبل له.عيش الحاضر بكل ما فيه وابنى لمستقبلك.
9. تقاوم التغيير بنشاط :
لتعيش حياة إيجابية يتوقف على قدرتك على تقبل حقيقة أن كل شيء يتحرك باستمرار إلى الأمام، بعيدا عن كل ما كان قائما من قبل. ليس فقط عليك الانفصال عاطفيا عن الماضي، ولكن عليك أيضا أن توجه بطيب خاطر نفسك قدما إلى المجهول. عليك الانفتاح لتجربة أشياء جديدة، وخاصة تلك التي لم يسبق أبدا ان فكرت في القيام بها ، أو كنت مترددا للمحاولة. هذه هي الطريقة التي تفتح أبواب الفرص لنمو إيجابي.
الكثير من الناس يعيشون في أوضاع تعيسة وحتى الان يرفضون أن يأخذوا زمام المبادرة لتغيير ظروفهم. انهم مقيدون بالاعتقاد أن الخيار الوحيد هو الخيار الحالي، لأنه هو الحياة التى يعرفونها. منطقة الراحة الخاصة بهم أعمتهم عن الحقيقة - أنه لا شيء أكثر ضررا على روح الإنسان من العقل الذى يقاوم التقدم والتغيير.كل من نمو الشخصية والكثير من الفرح في حياتك سوف يأتي من مواجهه التجارب الجديدة بحلوها ومرها، وبالتالي ليس هناك بديل عن قبول التغيير الى ما لا نهاية.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Thursday, November 27, 2014

دروس من المجتمع لا تتبعها لتكون سعيدا

دروس من المجتمع لا تتبعها لتكون سعيدا
هناك اشخاص سعداء لديهم عادات يمارسونها يوميا ومعظمها تناقض ما يقول المجتمع انه هو أفضل. الناس السعداء لا يبحثوا خارج أنفسهم عن السعادة. بدلا من ذلك أنهم يعتمدوا على بوصلتهم الخاصة داخلهم.
السعادة تٌزرع من خلال العمل، وكلما أسرعنا فى التخلص من دروس المجتمع التي فرضها علينا، سوف نشعر حقا بالسعادة.
هنا عشرون من دروس المجتمع التي لا يجب تعلمها من أجل أن تكون سعيدا.
1. ليس هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للقيام بشيء.
محاولة أشياء جديدة واستكشاف العمليات المختلفة هو جزء من النمو. ما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لك. ابحث العملية الخاصة بك و بمعتقداتك ، و اترك للبعض الآخر ما يخصهم طالما انك لا تتسبب فى ضرر لنفسك او لاى فرد فى المجتمع.
2. توافقك مع الاخرين هو الانتماء.
في محاولتك للتتوافق يعني ان عليك ان تغير نفسك لتناسب آراء الناس الآخرين. بذلك لا تكون وفيا لنفسك. بدلا من محاولة ان تتناسب ، ركز على التوافق مع  نفسك الحقيقية. فأنت تنتمي عندما تكون مرتاحا تماما مع نفسك لأنك لن تحتاج إلى موافقة الآخرين عن كل ما تفعله فى حياتك.الانتماء ليس معناه ان تخضع للآخرين.
3. العمل الجاد جدا سوف يجعلك ناجحا.
كلما عملت بجديه بشده، كلما اهلكت نفسك. فلن تكون قادرا على التمتع بجهدك. بجانب العمل الجاد، فكر فى العمل بذكاء أكثر لتوفر الوقت والجهد المبالغ فيه. قيس النجاح من خلال مقدار السعاده التى ستعود عليك فى النهايه.
4. الفشل شىء سىء يعيبك.
الفشل هو وسيلة رائعة بالنسبة لك لمعرفة المزيد عن نفسك او ما تعمل. عندما تحاول عمل شىء، و لا ينجح، انها فرصة جيده لمعرفة لماذا لم ينجح وكيف يمكنك أن تفعله فى المره القادمه بطريقة مختلفة لتحقيق النجاح. الأشخاص الأكثر نجاحا في العالم فشلوا مرات لا تحصى. اسأل نفسك: هل فشلت بما فيه الكفاية و استخلصت الدروس لتنجح؟هل فشلت لعيب فى ام فى الطريقه التى استخدمتها؟
5. أن تعمل بمفردك يعني أنك وحيد.
لا تصدق هذا الكلام .عندما تتمتع بمشروعك الخاص ونجاحه، ستجد أنك نادرا ما تكون وحيدا. سيكون حولك موظفيك، عملاؤك ، محبيك ..الخ بل حتى من يتملقوك .لن تكون وحيدا ولك حريه الاختيار فى ان تعمل بمفردك او تشارك آخرين.
6. من المفترض أن تكون الحياه سلسه وخاليه من المشاكل .
الصعود والهبوط فى الحياة حقيقه ثابته ، المهم هو كيف نعيشها حياة متوازنة. احتضن كل التقلبات واسمح بالتغييرات. سوف تشعر بالسكينه والسلام النفسى عندما تتوقف عن مقاومة التغيرات .تقبلها لتسعد . المشاكل جزء من حياة البشر لكن تعلم كيف تواجهها بتعقل وحكمه و دون ارتكاب.
7. رأى الناس فيك هو المهم.
الشيء الوحيد الذي يهم هو ما تفكر فيه انت في نفسك. اعمل على التوافق فى علاقتك بنفسك، وسوف تشعر بمزيد من الحب والسعاده اكثر مما كنت تظنه ممكن.طالما انك ملتزم بقيمك وقيم مجتمعك ولا تضر احد لا تهتم براى الناس.
8. إذا كنت ارفع، أجمل، أكثر ذكاء، أكثر ثراء، أو صحة، ستكون أكثر سعادة.
اذا انتظرت السعادة ان تاتى على أساس جهة خارج نفسك سوف تظل في مطاردة مستمرة لها. كم عدد المرات التي وصلت فعلا لهدفك من الوزن ، او وجدت العلاقة الحلم، او انك فزت بما يسمى وظيفة مثالية، ولكنك لا تزال غير سعيد؟ في كل مرة! السعادة ليست مكانا خارج نفسك. انها داخل قلوبنا وعقولنا فايقظها.
9. حياتك ليست على المسار الصحيح.
تشعر وكأنك لست حيث كنت من المفترض أن تكون ،أو أن حياتك لم تسير بالطريقة التي خططت لها مما يمنعك من التمتع باللحظة الراهنة. أنت على حق قم انتفض، كن حيث تحتاج و تحب انت أن تكون، ثق من أن كل شيء سيكون فى محله الصحيح.
10. التخلى عن شىء،معناه استسلام.
استغنائك عن الاشياء التي تجرك لأسفل هو مفتاح الوصول إلى مستويات جديدة من النجاح والسعادة. عند ترك ما لم يعد يخدمك او ينفعك او ما يضرك، يفسح المجال لما تريده حقا وتحتاجه.لا يوجد معنى للاحتفاظ بما لا يفيد او يعيقك عن النجاح. تخلى عن كل ما يعيق تقدمك.
11. يجب الابقاء على ما لم يعد يعمل قد ينفعك يوما ما.
تعلم ان لا تهاب المجهول. نتمسك بالأشياء التي لا تعمل و لا تفيدنا لأننا نخشى المجهول، نخشى أننا قد نحتاج هذه الاشياء فى المستقبل.تحافظ على ما لديك وكأنك لا تستحق أفضل.انك تستحق الافضل وهذا يحتاج قليلا من المجازفه المحسوبه و مواجهه المجهول بالايمان والتخلص مما لا يفيد رحلتك لتحقق آمالك.
12. تمهل لما العجله للحصول على السعاده.
انتظار التقاعد والإجازات، وعطلة نهاية الأسبوع - كلها أعذار تمنعك من الاستمتاع بالحياة الآن، في هذه اللحظة. اسعى الى السعادة كل يوم و لن تكون بحاجة لقضاء إجازة لتحقيق التوازن في حياتك و ادخال البهجه لها، لأن حياتك ستكون مليئة بالبهجة بالفعل.كل وقت و مرحله فى حياتك لها جانبها الجميل فلا تنتظر واستمتع بها.
13. يجب عليك الاستماع إلى ما يدور فى رأسك قبل قلبك.
رأسك سوف تحدثك عن ما تشعر انه هو الصحيح دون لمسه عاطفيه. ثق ان توجيهات قلبك ـ وهو ما نسميه الحدس ـ لا تخطىء. اسأل نفسك إذا كان قلبك يشعرك ان ما تريده صحيح، بدلا من التفكير في طرق معقده للمشكلة اتبعه وادرسه وحلله بعقلك.استفتى قلبك ثم رتب ما توصلت اليه بعقلك.
14. إذا كنت لا تعرف كيفية تحقيق الشىء، لا تفعله.
اننا نتعلم الطريق لتحقيق أحلامنا ونحن نسير فى الطريق الى تحقيقها، لذلك اذهب واعمل. سوف يشكرك المستقبل على تحقيق الحلم وحلاوه النجاح.تعلم الطريقه يأتى بالممارسه.كيف تتعلم وانت لا تعمل وتجرب وتسأل من له خبره.
15. الناس التى لا تدعمك لا يهتمون بك.
ما يقوله الآخرون ويفعلوه لا علاقة لك به. إذا كان لديك حلم الناس لا تدعمه، اسأل نفسك إذا كنت انت تصدقه و لديك خريطه لتنفيذه. كلما صدقت نفسك وأحلامك كلما لم يكن لك حاجة لدعم الآخرين.انه حلمك ، و مجهودك هو الذى يحققه.كل نجاح كبير كان اصله حلم كبير.
16. حٌب الذات هو الأنانية.
عندما تحب نفسك، يمكنك أن تحب العالم.هل يجب ان نكره انفسنا لنرضى المجتمع؟
17. أحلامك يجب ان تأخذ المقعد الخلفي للمسؤولية.
أحلامك هي مسؤوليتك. لا تدع الأعذار تمنعك من متابعة تنفيذ غرضك.تنفيذ احلامك والطريقه التى تتبعها فى التنفيذ هى مسئوليتك.احلامك و المسئوليه لا يمكن فصلهم.
18. نفطه الوصول هي المكافأة.
لا يوجد وجهه او نقطه وصول؛ رحلة تحقيق احلامك هي المكافأة، يجب ان تكون موجودا بكل قدراتك أثناء رحلتك و اسعد بكل مرحله تحققت. كل مرحله هى محطه وصول فى الرحله تسعد بها و هى مكافأه لك على ما بذلته من جهد. لا تنتظر نقطه الوصول النهائيه لتسعد وتحتفل بنفسك ونجاحك.مع كل مرحله وخطوه فى طريق النجاح احتفل و كافأ نفسك.
19. أن تكون متاحا طول الوقت هو علامة على الضعف.
ان تشارك نفسك مع من حولك هو المفتاح لحياة سعيدة. كونك ظاهرا يعني أنك لا تختفي بعيدا عن الناس؛ بدلا من الاختفاء تبني نفسك بشكل كامل و تألق بين الجميع واخلق لك مكانه بينهم. وجودك بين الناس وتفاعلك معهم علامه قوه وليس ضعف كما يقول المجتمع " لا تظهر كثيرا حتى لا ترخص فى عيون الناس".الاصح لا تبعد وتختفى عن الناس حتى لا تنسى وتهمل.
20. أنت هو ما تعمله.
انك لست مجرد اسم. انت أكثر بكثير من المسمى الوظيفي لك، دور أو مركز في المجتمع. ابدء الاحتفال بنفسك، لأنك تحدث فرقا تماما كما انت.انت انسان بنقاط قوتك او ضعفك ، تقبل نفسك كما انت. المنصب او ما تشغله يذهب وانت الباقى كشخص بين محبيك.انت هو انت وليس مسماك الوظيفى.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Tuesday, November 25, 2014

كيف تجد عملاء لمشروعك الجديد

كيف تجد عملاء لمشروعك الجديد
ما هو أصعب شيء في بدء عمل تجاري؟ لكثير من أصحاب الأعمال الجديدة، فإن الجواب هو إيجاد العملاء أو الحصول على الزبائن. هذا خصوصا إذا كانت ميزانية التسويق الخاصة بك محدودة كما هو الحال مع المشروعات الصغيره. إذا كنت تواجه صعوبة في العثور على العملاء، انظر في استخدام بعض الاستراتيجيات التى جاءت نتيجه خبرات رجال اعمال كثيرين ونعرضها لك فى الاتى.
1. ضع خطة. انظر من هو الزبون المثالي لمشروعك. إذا كنت تبيع للشركات، انظر في ما هو القسم الأكثر احتمالا لشراء المنتجات أو الخدمات التي تقدمها ، وما الشخص(ما هو مستوى المسؤولية التى لديه) الذى يحدد متطلبات الشراء لهذا القسم. (اسأل إذا كنت لا تعرف!) ثم اعرف كيف يجد هذا الشخص عادة منتجات او خدمات مثل التى لديك. ما هى الدوائر التي لا ييبحث فيها عن تلك المنتجات او الخدمات؟ من الذين يستمع اليهم عندما يريد شراء منتج أو خدمة. اوجد طريقة لوضع المعلومات عن منشأتك و منتجك او خدماتك، في طريقه ( الاتصال التليفونى، المقابله،ارسال رساله بريديه او اليكترونيه، ترشيح احد لك ..الخ).
2. إعرف أنه لا يوجد مسار واحد لتحقيق النجاح. غالبا ما يسمع الزبائن المحتملين عن منتجاتك و خدماتك بعدة طرق مختلفة ومن عدة مصادر مختلفة. كلما سمعوا عنك كثيرا ، كلما بحثوا عن ما لديك لتقدمه عندما يكونوا على استعداد للشراء. احرص على نشر معلومات عنك فى محيط مشروعك و معارفك و اصدقائك و افراد اسرتك و معارفهم.
3. ابحث من خلال الصحف المحلية. الصحف اليومية والأسبوعية هي مصدر لا يصدق من المعلومات ووسائل الاتصال التى تؤدي إلى العملاء المحتملين. حدد من المحتمل ان يحتاج ما تبيعه بين أسماء الأشخاص الذين تم ترقيتهم، الذين فازوا بجوائز، الذين فتحوا شركات جديدة، أو الذين بأي شكل من الأشكال قد يكونوا العملاء المحتملين لك. إرسل لهؤلاء الناس رسائل لتهنئتهم على نجاحهم أو تقول لهم كيف ان ما كتب عنهم مثير للاهتمام ، و اكتب هذه الرسائل على ورق منشأتك توضح اسم شركتك وشعارها وأي معلومات عن المنتجات المناسبة لهم وعنوانك مع توقيعك الكامل.
4. رعاية الأحداث. اتصل بمشرفى الأحداث مثل المعارض التي قد تجلب الزبائن المحتملين معا و اعرض عليهم منح منتجك أو خدمتك كجائزة خلال الحدث في مقابل تعزيز منشاتك ومنتجاتك في مواد الترويج الخاصة ب هذا الحدث.
5. احضر الاجتماعات والندوات التي يحضرها الزبائن المحتملين. إذا كنت قد قمت بذلك ولم يأتيك اى اتصالات يمكن أن تؤدي إلى مبيعات،لا تٌحبط ، و حاول مع شبكات اجتماعيه اخرى. ابحث في الصحف لترى متى تقيم الهيئات الأخرى أحداثها التي قد تجذب سوقك الذى تستهدفه، واحضر بعض من تلك الاجتماعات.فى مرحله البدايه اكثر من حضورك، واذا امكن قدم عرض توضيحى عن مشروعك.
6. تابع بعد الاجتماعات. اتصل بالاشخاص الذين قابلتهم فى الحدث لمعرفة ما اذا كانوا يمكن ان يصبحوا عملائك. إذا قالوا انهم لا يحتاجون خدماتك الآن، اسأل ما هو الوقت المناسب لتعاود الاتصال بهم ، أو إذا كان لديهم شركاء أعمال يمكن ان يكونوا فى حاجه الى ما تبيعه الآن ويرشحوهم لك.
7. إمنح القليل لتحصل على الكثير: امنح عينات مجانية من منتجاتك و اطلب من المتلقين أن يقولوا لأصدقائهم و معارفهم إذا كانوا سعداء بالمنتج. اتبع هذا الاسلوب فى النوادى فى المسابقات التى تعقد.
8. استخدم الشبكة الشخصية. اسأل أصدقائك وافراد عائلتك وجيرانك إذا كانوا يعرفون اشخاص يمكن ان يكونوا فى حاجه الى المنتجات او الخدمات الخاصة بك. اذا كان هيكل التسعير الخاصة بك يسمح بذلك، قدم للأصدقاء وزملاء العمل نسبه عن ما ياتوا به من فرص مؤكده للعمل وتم تنفيذها.
9. ادرس المنافسين الناجحين لك. اين يعلنوا؟ ما التكتيكات التي يستخدمونها؟ ما هى المجموعات التى يوجهون اعلاناتهم لهم؟ ما يصلح لهم قد يصلح لك بعضه او كله او يبعث لراسك بافكار جديده. تابع ما ينشره المنافسون وما ينشر عنهم.
10. استخدام إعلانات متعددة صغيرة بدلا من واحدة كبيرة. إذا كان معظم الناس في محيط عملك يعلنوا في المطبوعات لجلب الزبائن، يجب أن تفعل الشيء نفسه. ولكن لا تخطط لجعلها انفجار كبير مع إعلان واحد كبير وينتهى. خطط  لإعلانات صغيرة تعرضها على مدى فترة زمنية طويلة في نفس المطبوعات التى يستخدمها منافسيك في الإعلان.
11. حدد المنطقه الجغرافيه التى تعلن فيها. للحفاظ على انخفاض التكاليف، ضع الإعلانات الخاصة بك لتظهر فقط في المناطق الجغرافية التي تخدمها. حدد الميزانيات اليومية والميزانيات الشهرية، وتحقق من حسابك بشكل متكرر خلال الأيام القليلة الأولى.وجه اعلاناتك لسوقك المستهدف ولا تطلقه فى الهواء دون هدف.
12. ضع موقع جذاب على الانترنت: عمل موقع يوضح من انت وماذا تبيع وسيله فاعله للاعلان عنك . يجب ان يكون شعارك معبرا ذات الوان جذابه يوضح هويتك باقل الكلمات.اجعل التجول داخله سهل وباقل النقرات. الكلمات التى ترشد عن موقعك اجعلها واضحه ومتعدده. تبادل مع مواقع اخرى النشر بالاتفاق معهم على الاسلوب والطريقه.
13. اسأل عن ردود الفعل عندما لا يشتري العملاء المتوقعين. هل وجدوا منتج آخر يلبى احتياجاتهم بصوره افضل؟ هل قرروا أنهم ليسوا فى حاجة إلى المنتج على الإطلاق؟ هل أنهم أجلوا قرار الشراء لفتره؟ واذا قالوا ذلك، اسال متى يريدوا منك الاتصال؟ هل إنهم وجدوا صعوبة في وضع طلبهم في موقعك على النت؟ استخدم ما حصلت عليه من معلومات من اجابات العملاء المحتملين لعمل التغييرات المطلوبة لتشاهد مبيعاتك تبدأ في النمو و الانتشار.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Monday, November 24, 2014

كيف تكون منضبطا فى العمل

كيف تكون منضبطا فى العمل
الانضباط هو الانتقال ببطء ولكن بثبات نحو أهدافك.
الانضباط الذاتي هو الدافع الداخلي لجعل الأمور تٌنفذ. قد يجادل البعض بأن تلك هى صفة إما تكون لديك أو لا تكون. لكن المعروف أن أي شخص يمكنه زيادة قدرته على الانضباط الذاتي بالقليل من الجهد .
هنا بعض الاقتراحات لتنفيذها خلال يوم العمل لتكون منضبطا :
الخطوة الاولى : اكتب أهدافك كل يوم :
كتابة اهدافك تجعل أهدافك في طليعة تفكيرك. تأكد من ان أهدافك واقعية وقابلة للتنفيذ و القياس حتى لا تحبط عند التنفيذ، و راجعها يوميا.
الخطوة الثانيه : ابدأ بالمهام الصعبة اولا :
لا تأجل الأمور الصعبة لوقت لاحق . اخرجهم من الطريق في بداية يومك ، حتى لا تظل معلقة فوق رأسك طول اليوم. يمكنك أن تعود إلى المهام الأكثر متعة بعد ذلك حتى تنهى يومك بإحساس قوي بالإنجاز.
الخطوة الثالثه : الجدول الزمني ، وليس الإنجاز:
عندما يكون لديك عمل مهم يجب القيام به، قد يكون من الصعب أن تخمن متى تنتهى منه. بدلا من القلق حول متى تنتهى ، ركز على البدء فيه. حدد الفتره الزمنية للعمل على هذه المهمة، ابدأ و التزم بالموعد الذى حددته. البدأ يعتبر أكثر من نصف المعركة .
الخطوة الرابعه : ضع قائمة بالعمل آخر اليوم:
احضر دفتر وأكتب فيه إنجازاتك في نهاية اليوم. هذا سوف يذكرك بالتقدم الذى أحرزته. معرفتك انك تسجل إنجازاتك يساعدك على التركيز على إنجاز الأمور .
الخطوة الخامسه : لا تقوم باكثر من مهمه فى وقت واحد:
 العديد من أصحاب الأعمال فخورون بقدرتهم على القيام بأمور عدة في آن واحد ، ولكن يجب ان تتذكر ليس هناك بديل عن التركيز. الممارسة مع التركيز على المهمة في متناول اليد تمكنك من استحضار جميع الموارد العقلية لتعمل على ذلك. إذا كان لديك صعوبة فى ذلك، إبدأ مع كميات صغيرة من الوقت للتركيز على فعل شيء واحد ، مثل 15 دقيقة،ثم قم بزيادة تدريجية في كمية الوقت.بعد الانتهاء من المهمه انتقل لما بعدها باولويه اهميتها.
نصائح مهمه :
  •  لا إصرار على الكمال :

يجب أن ندرك أيضا أن الاصرار على تحقيق الكمال سوف يعيق الجهود التي تبذلها لتكون أكثر انضباطا . إذا قررت عدم اتخاذ أي إجراء حتى تكون الظروف مثالية 100% ، أو اكتمال جزء واحد من مشروع 100% ، فلن تصل الى أي انجاز . بدلا من ذلك، الأهم ان تظل تتحرك و تعمل وتتقدم ، حتى لو كان ذلك يعني القيام بعمل جيد بما فيه الكفاية وليس ممتاز، أو إرجاء قضيه اشكاليه و العودة اليها في وقت لاحق لمعالجتها.
  •  تقسيم المهمة الواحدة لاجزاء :

في بعض الأحيان ، يمكن أن تبدو مهمة كبيرة الحجم بحيث تربكك، لأنك لا تعرف كيف أو من أين تبدأ ، مما يجعلك مشلولا . لذلك، سوف تحتاج إلى اتخاذ مسعى اكثر تعقيدا و تقسيمها إلى مهام قصيرة يمكن التحكم فيها. بمجرد الانتهاء من جزء واحد ، تكتسب المبادره و الحماس لتكمل باقى اجزاء المهمه.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)