Saturday, August 30, 2014

تعلم مهاره حل المشكلات

تعلم مهاره حل المشكلات
الناس يميلون إلى القيام بثلاثة أشياء عندما يواجهون مشكلة: أنهم يخافون أو يشعروا بعدم الراحه أو يتمنوا ان تمضي بعيدا عنهم؛ لأنهم يشعرون أن عليهم التوصل إلى إجابة وأنه لا بد من ان تكون الإجابة صحيحة. أنهم يبحثوا عن شخص ما ليلقوا عليه اللوم. ان تواجه مشكلة يصبح مشكلة. وهذه فى حد ذاتها مشكلة لأنه، في الواقع، دائما ما يكون هناك مشاكل على الانسان ان يواجهها!
هناك سببان لماذا نميل إلى رؤية المشكلة باعتبارها مشكلة: لا بد من حلها ونحن لسنا على يقين من كيفية العثور على أفضل حل، وربما ستكون هناك صراعات حول ما هو أفضل حل. معظمنا يميل إلى أن يكون "معارضا للنزاع". لا نشعر بالراحة عند التعامل مع النزاعات لشعورنا بأن شيئا سيئا سيحدث. الهدف من عملية حل المشكلات هو أن يجعلنا ومنشأتنا أكثر " تآلفا مع النزاعات ".
هناك نوعان من الأشياء مهم أن نتذكرهما حول المشاكل والنزاعات: حدوثها في كل وقت وأنها فرص لتحسين النظام والعلاقات. أنهم يقدمون لنا فعلا المعلومات التي يمكننا استخدامها لإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح والقيام بعمل أفضل. اذا نظرت بهذه الطريقة، يمكنك أن تبدأ ـ لحد ما ـ استقبال و مواجهه المشاكل!
الناس يولدون كحلالين للمشاكل،لكن التحدي الأكبر هو التغلب على الميل لحلها فورا. الخطأ الأكثر شيوعا في حل المشكلات هو محاوله إيجاد حل على الفور. هذا خطأ لأنه يحاول أن يضع الحل في بداية العملية، في حين أن ما نحتاجه هو حل في نهاية العملية.
وفيما يلي خطوات فعاله لعملية حل المشكلات:
1.   توثيق المشكله :
قد تكون مشكلتك بسيطة جدا أو معقدة للغاية. في كلتا الحالتين هى ممارسة ثمينة لتوثيق مشكلتك من البداية إلى النهاية. هذا يساعدك بطرق عديدة:
·       ستكون قادرا في التعرف على أسباب المشكلة.
·       سيكون لديك سجل مكتوب مطلوب في كل خطوة تقريبا في عملية البحث عن الحل.
·       يمكنك الاستمرار في تحديث سجل الأحداث عند حدوثها. هذا يساعدك على تحديد المواعيد والأوقات والاحداث.
 2.   البحث فى المشكله :
مكن نفسك بالمعرفة الكاملة للمشكلة. المعرفة قوة. يمكن أن تختلف الحالات اختلافا كبيرا تبعا لعوامل كثيرة، المزيد من المعلومات التي لديك في المراحل الأولى،  سوف تجعلك قادرا فى السيطرة على الوضع.
3. فهم مصالح الجميع :
• هذا هى خطوة حاسمة عادة ما تكون مفقوده.
• المصالح هي الاحتياجات التي تريد ترضيتها بأي حل تتخذه. نحن غالبا ما تتجاهل المصالح الحقيقية لدينا عندما نصبح متمسكين بحل واحد بعينه.
• أفضل حل هو الذي يرضي مصالح الجميع.
• هذا هو الوقت المناسب للاستماع النشط. هدأوا خلافاتكم لحظة و استمعوا بتركيز إلى بعضكم البعض بقصد الفهم.
• فصل تسمية المصالح عن قائمة الحلول.
4. قائمة الحلول الممكنة (الخيارات) :
• هذا هو الوقت للقيام ببعض العصف الذهني. قد يكون هناك الكثير من النقاط للإبداع.
• افصل قائمة الخيارات عن تقييم الخيارات.
5. تحديد حلول متعددة :
·       التحدث مع الأهل والأصدقاء الذين تثق فى تقيمهم وأحكامهم.
·       يمكن اجراء العصف الذهني للحلول الممكنة مع الأصدقاء الموثوق بهم والأسرة.
·       قد لا تكون فكرة جيدة تبادل مشاكلك مع أصدقاء العمل.
·        من خلال الوثائق والبحوث الخاصة بك، فإن عددا من الحلول المرجح ان تظهر.
 6. تقييم الخيارات :
• ما هي الإيجابيات و السلبيات؟ بصراحة!
• افصل تقييم الخيارات عن الاختيار من الخيارات.
7. حدد الخيار أو الخيارات:اسأل نفسك ؛
• ما هو أفضل خيار، في الميزان؟
• هل هناك طريقة لجمع عدد من الخيارات معا من أجل حل مرضيا أكثر ؟
8. توثيق النتائج :
• لا تعتمد على الذاكرة.
• الكتابة سوف تساعدك على التفكير من خلال كل التفاصيل والآثار المترتبة عليها.
·                     عند اتخاذ قرار بشأن مسار العمل، أو دورات متعددة من العمل، كن متأكدا من الاستمرار في توثيق قراراتك والنتائج.
·                     تأكد من تضمين التواريخ والأوقات.
·                     إعادة النظر في الخطة في كثير من الأحيان وإجراء التغييرات اللازمه على الاستراتيجية الخاصة بك على النحو المطلوب.
9. الاتفاق على الحالات الطارئة، والرصد، والتقييم.
• قد تتغير الشروط. ضع اتفاق طوارئ حول الظروف المستقبلية المتوقعة .
• كيف سيتم رصد الالتزام بما اتفق عليه والمتابعة ؟
• خلق فرص لتقييم الاتفاقيات وتنفيذها. ("دعونا نحاول بهذه الطريقة لمدة ثلاثة أشهر وبعد ذلك ننظر في ذلك.")
العمل من خلال هذه العملية ليست دائما ممارسة حرفيه متتابعه بدقة. قد تضطر إلى العوده إلى خطوة سابقة. على سبيل المثال، إذا كنت تواجه مشكلة في اختيار أحد الخيارات، قد تضطر إلى العودة إلى التفكير في المصالح.
يمكن استخدام هذه العملية في مجموعة كبيرة، بين شخصين، أو شخص واحد يواجه قرارا صعبا. كلما كانت المشكله أكثر صعوبة وأهمية ، كلما كان من  المفيد و الضروري استخدام عملية منضبطة. إذا كنت فقط تحاول أن تقرر أين تخرج لتناول طعام الغداء، انت لا تحتاج إلى كل هذه الخطوات!
لا تقلق إذا شعرت ان هذه الخطوات غير مألوفه بعض الشيء اوغير مريحة في البداية. سيكون لديك الكثير من الفرص للممارسة والتمرين. المشاكل تظهر كثيرا!
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Tuesday, August 26, 2014

سلوكيات العملاء وكيفيه التعامل معهم

د. نبيهه جابر ،اللقاء الثالث و الستون من سلسله " كيف تبدأمشروع صغير" وكيفيه ادارته و اداره التسويق والبيع وكيف تحافظ على انجاحه و استمراريته. موضوع هذا اللقاء  "  سلوكيات العملاء و كيفيه التعامل معهم"على الرابط :


Thursday, August 21, 2014

كيف تعيش حياتك على الوجه الأكمل ؟


كيف تعيش حياتك على الوجه الأكمل ؟
كل واحد منا لديه طريقته الخاصة في الحياة، "الاختلافات" كما يسمونها. ولكن الواقع هو أنه مهما كنا مختلفين نحن اوالطريقة التي نعيش بها، هناك حقائق ، و قيم و مبادئ تحكم عالمنا. هذه الحقائق بسيطة وعامة ، إذا حاولت وسعيت للتعرف عليها و تطبيقها في حياتك، ستجد تغييرا كبيرا يمكن أن يحدث.
هذه الحقيقة تعطي البعض فرصة لإيجاد مكان لهم في هذا العالم ليعيشوا حياتهم على اكمل وجه. في حين أن الآخرين الذين لا يبحثوا عن اكتساب المعرفه، تصبح حياتهم مملة جدا، صعبه و بائسه.
كيف يمكنك أن تعيش حياتك على أكمل وجه؟
معرفة الاجابه تجعل حياتك أكثر سعادة كما ينبغي أن تكون.
ان تبدأ بالمعرفة والتعلم و تعيش حقائق الحياة الجيدة هى الحياه على اكمل وجه.
1) عش اليوم :
الماضى لا يمكن أن يعود والمستقبل دائما غير مؤكد ولا يعلمه الا الله. اليوم هو لك انت تعيشه ، لذلك اعمل كل ما فى وسعك لتبنى حاضر سعيد.
2) حافظ على التوازن :
تتأثر حياتك بمكوناتها الأربعة ؛ العقل (الدماغ)، والعاطفة (القلب)، والروح (الإيمان) والجسد (الجسم). تعلم كيف تحافظ على التوازن بين الجوانب الأربعة، كما هو معروف "الكثير من شيء سيء".
3) سامح وانسى :
الشخص الوحيد الذي يعاني عندما لا تسامح هو انت. الشخص الآخر الذى اساء اليك على الارجح لا يعرف او يهتم بما تشعر به. كن عطوفا مع نفسك وانسى. انسى ما فات من الام واستمتع بما لديك من ايجابيات فى الحاضر.
4) قبول التغيير كجزء من الحياة :
كلما أمكنك التكيف مع التغيير، كلما اصبحت حياتك أسهل؛ لأن التغيير يمكن ان يفتح إمكانيات أكبر وفرص افضل بالنسبة لك، إذا كنت ستقبل به.
 5) زيارة الأماكن التي لم تزرها من قبل:
رؤية مكان جديد تمكنك من اكتشاف ومعرفة المزيد من الأشياء التى كنت تجهلها في حياتك.  المعرفه تساعدك على توسيع نظرتك وآفاقك للحياه.
6) القراءة :
أفضل وسيلة للعيش هى من خلال التعلم باستمرار. حاول أن تكون أفضل مما انت عليه حاليا. حافظ على توسيع  مداركك والنمو من خلال القراءه.
7) الاستمرار فى التعلم :
تذكر أنك مهما كنت كبيرا فى السن يمكنك التعلم و اكتشاف اشياء جديده تفيدك فى الحياه لتعرف كيف يمكنك ان تكون سعيدا.
8) اصنع الذكريات و سجلها فى كراسه:
لا تنتظر أن تحدث الذكريات، اصنعها انت. اوجد الوقت لخلق ذكريات مع الآخرين. سجل كل لحظة لا تريد أن تنساها، سعيده ام حزينه ، خير او شر. اقرأ ما سجلته فى كراستك من وقت لآخر لترى إلى أي مدى ذهبت او استفدت. بالتأكيد، سوف تجد ايضا من هذه الذكريات ما يجعلك تبتسم.
9) تمسك باللحظات :
القدرة على استرجاع الذاكرة تضعف بشكل كبير مع مرور الزمن ما لم تكن مدعومه بالصور، ومقاطع الفيديو. ابدء في تجميع تلك الصور التي تود أن تذكرك باللحظات الجميله فى الماضى.
10) ابتسم :
لا شيء يتغلب على القلب و العقل السعيد الذى تملؤه البهجة. كن سعيدا بغض النظر عن ما تحمله الايام.انظر دائما للايجابى. اجعل العالم مكانا أفضل للعيش فيه. تقاسم ابتسامتك مع من حولك. ابتسامه على وجهك تنعكس داخلك وعلى وجه كل من يراها.
 11) تعلم العطاء :
ان القول المأثور صحيح دائما، "كلما كثر عطاؤك، كثر ما تتلقاه". قيمه الإنسان فى ما يمكن أن يعطي وليس فى قدرته على الاخذ. ابدء بنشر الخير من خلال ما تعطيه و تمنحه للاخرين.
13) افتح أذنيك للكبار :
الاستماع إلى كبار السن يجعلك سنه أكثر حكمة. تذكر، إن أفضل طريقة للتعلم وتجنب الفشل هو من خلال الاستماع لتجارب الآخرين.
14) قبول و إدارة الفشل :
لا تخاف ان تخطأ او تفشل. معظم الناس الناجحة مرت من خلال إخفاقات متعددة. داخل الفشل يوجد كنز كبير من الخبره و الحكمة و الدروس المستفاده.
15) مواجهه المخاطر :
الحياة مليئة بالفرص وأنت لا تعيش إذا كنت لا تأخذها. كما يقولون، كلما ارتفع الخطر كلما زاد حجم و إمكانية النجاح.
17) ابكى اذا اردت:
من الذي قال إن الفتيان والفتيات الكبيرة لا تبكي؟ كل انسان يحتاج إلى البكاء، لانه يخفف العبء النفسى، بالإضافة إلى أنه سوف يحمينا من الأمراض التي تسببها الآلام العاطفية. البكاء ليس ضعفا انما تخفيف عن الضغوط التى قد يعانى منها الانسان.
18) احترام رأى الآخرين :
من الذي يفوز في الجدال؟ و لا احد. ابعد نفسك عن الجدل. لا تحل أي مسأله من خلال مناقشه ساخنه. تعلم كيفية الاستماع إلى ما قد يقوله الآخرون دون ان تعترض او تؤيدهم او حتى تصدقهم. كن حياديا واصمت اذا لم يعجبك الحديث. كل شخص له الحريه فى ان يبدى رايه دون ان يهاجمه احد.
19) خذ استراحة :
كافأ نفسك للعمل أيام. خذ قسطا من الراحة، فأنت تستحق ذلك ، بل انت في حاجة إليها لتستعيد نشاطك وتستعد ليوم آخر من العمل.
20) اعمل بذكاء، ليس بقوه :
أكثر الناس ضغطا هم أولئك الذين لا يعرفون كيفية العمل بذكاء. لا تأخذ المهمة بأكملها لنفسك. تذكر، أنت لست وحدك في هذا العالم. تعلم كيف تقدر و تثق في قدرات الآخرين. انها ليست نقطة ضعف ان تطلب المساعدة.
21) كن نفسك :
لا تحاول أن تتصرف مثل شخص آخر لمجرد إرضاء الجميع. لست مضطرا، بالإضافة إلى أنك لن تستطيع ذلك. اقف بحزم لمن تكون. تمسك بشخصك.في نهاية المطاف، سوف تكتشف الذي يستحق ان يظل في حياتك كما انت دون تغيير او التشبه باحد ،من أولئك الذين ليسوا كذلك.
22) ابدأ بالاهتمام :
الناس لا يهتمون كم تعرف، أنهم يريدوا أن يعرفوا كم انت تهتم. اهتم و دع الناس تعرف أنك مهتم. تذكر، أن العلاقات الانسانيه أكثر دواما من الإنجازات وهيبتها.
23) تأمل :
استقطع وقتا لتكون مع نفسك وتكون صامتا. هذا السكون و التامل يمكن ان يشيع الاسترخاء للحياة ذات الوتيره السريعة التى تعيشها ، ويساعدك على اكتشاف المزيد عن نفسك وكيف يمكنك أن تصبح.
24) اكتشف الغرض المحدد لديك :
الحياة رحلة. عندما تسير على طول رحلتك، ضع لطريقك خريطه توجهك. اكتشف اذا كنت على الطريق الصح و في المكان الصح والوقت الصح. لمساعدتك على اكتشاف ذلك، اسأل نفسك، "إذا لم يكن هناك ثناء أو انتقاد في العالم، من سأكون ؟" بمجرد أن عرفت الجواب، ستعرف اين تكون صح ام خطأ.
25) عيش مع العالم :
لا تعيش لنفسك وحدها؛ تذكر أن هناك اشخاص و مخلوقات أخرى تحيط بهذا العالم. حتى لو كنا لا ندرك ذلك، كل خطوة او إجراء نتخذه يخلق اثر على الآخرين. تعلم تحمل المسؤولية عن أفعالك. ساهم بالمعرفة والخبرة لديك لصالح العالم كله.
تذكر: الحياة ليست سهلة ولا صعبة ايضا. وجود حياة جيدة نعيشها بالشكل الصحيح هو مجرد خيار. لذا تأكد أن خيارك هو العيش حياة فاضله على أكمل وجه.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

Monday, August 18, 2014

وضع خطه للعلاقات العامه للترويج


وضع خطه للعلاقات العامه للترويج
لنفهم العلاقات العامه كعنصر هام للترويج ، يجب ان نعرف الفرق بين:                                                        
التسويق ، الترويج ، الاعلان ،  و العلاقات العامه
التسويق هو العملية الشاملة للتواصل وتقديم المنتجات إلى الجمهور المستهدف من خلال المزيج التسويقي ــ المنتج والسعر و المكان والترويج . الترويج هو مزيج من أنشطة الاتصال التي تشمل الإعلان والعلاقات العامة. اتخاذ قرار بشأن ما الموارد لتطبيقها على كل من هذه المجالات هى نتيجة لعوامل أخرى يتم تحديدها في خطة التسويق الشاملة .
خطة التسويق
يجب أن تكون أعمال خطة التسويق محددة لتطوير العمل بنجاح ، والتواصل ، وبيع وتقديم المنتجات والخدمات في النهاية . بناء على البحوث ، تٌحدد خطة تسويقية مكتوبة ، العملاء المحتملين ،و وسائل الاتصال المحتملة للوصول إلى العملاء المستهدفة . ثم يتم إنشاء الميزانية لتمويل خطة الاتصالات للاستفادة من عناصر المزيج الترويجي ، والتي تشمل الإعلان والعلاقات العامة.
الترويج
الترويج في المزيج التسويقي يبدأ مع اتخاذ القرار اى وسائل الاتصال تستخدم اعتمادا على نوع المنتج ، وأبحاث السوق ، وقنوات التوزيع و الميزانية المحددة . ويجوز للشركة ذات المنتجات المعروفه اختيار حملة إعلانية محليه إذا قام كبار تجار التجزئة بتقديم منتجات المنشأة للمستهلكين. شركة صغيرة مع منتج أقل شهرة قد تختار في البداية البيع المباشر لتقديم منتجاتها لتجار التجزئة الصغيرة او تقوم بالبيع بنفسها.
الإعلان
الإعلان هو وسيلة للاتصال بالجمهور المستهدف باستخدام وسائل الإعلام  المدفوعه مثل التلفزيون والإذاعة والإنترنت و المنشورات المطبوعة للتعريف بالمنتج. تتضمن البرامج الإعلانية الناجحة الموضوعات التي تتصل بمهمة الشركة  و علامتها التجارية والخدمات المقدمه، فضلا عن المعلومات الخاصة بكل منتج . ويتم اختيار وسائل الإعلام للدعاية بناء على ما حددته أبحاث السوق باعتبارها السبيل الأكثر نجاحا في الوصول إلى الجمهور المستهدف . الموارد المالية التي يمكن دفعها عن الإعلان  تحدد على أساس ميزانية التسويق .
العلاقات العامة
العلاقات العامة هي طريقة الاتصال المستخدمة من قبل الشركات لنقل صورة إيجابية إلى الجمهور المستهدف وعامة الجمهور . يمكن أن تشمل أساليب العلاقات العامة البيانات الصحفية ، وإشراك المجتمع والتحدث في المحافل العامة في قضايا تهم الجمهور المستهدف . يمكن للشركات الصغيرة ذات ميزانيات الإعلانية الصغيرة استخدام العلاقات العامة كوسيط غير مكلفة للتعريف باسم الشركة و توصيل صورة علامتها التجارية . برامج العلاقات العامة الناجحة يجب ان تسلط الضوء على إنجازات الشركة و المساهمات الإيجابية فى المجتمع .
كيفية إنشاء خطة العلاقات العامة :
خطه علاقات عامة مقنعة يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو المساعدة فى انتشار الأعمال و رسالتها ، والوصول إلى المزيد من الزبائن، و توليد المزيد من المبيعات. كما أنها تتطلب التخطيط الاستراتيجي، و التفكير الإبداعي ، ووضع الميزانيات الذكية والقدرة على التكيف مع الظروف الغير متوقعة . العلاقات العامة تتطلب أيضا الانضباط وروح الايجابيه لتحقيق النجاح.
الخطوة الاولى
تحديد أهداف وغايات خطة العلاقات العامة الخاصة بك. في كثير من الأحيان ، يقول أصحاب الأعمال ان هدفهم هو " رفع الوعي " فى الوقت الذين يريدون تحقيق أكثر من ذلك بكثير . ان صاحب العمل ، يريد أن يفعل أكثر من مجرد رفع مستوى الوعي لدى الجمهور عن عمله.ان هدفه الرئيسي هو زيادة المبيعات والأرباح. وينبغي أن يكون هذا الهدف هو الاساس لخطة العلاقات العامة.
الخطوة الثانيه
حدد جمهورك المستهدف . وهذا يشمل ليس فقط وسائل الإعلام ، والتي يمكن أن تساعدك على نشر الصوره لعملك ؛ بل يشمل أيضا أصحاب المصلحة، العملاء الحاليين ،والعملاء المحتملين ،والموردين ،و الشركات الأخرى ، وأعضاء المجتمع المحلي، والموظفين. ضع هؤلاء الأشخاص فى قاعدة البيانات التي تشمل معلومات الاتصال بهم كاملة. قد تحتاج الى التواصل معهم عدة مرات طوال الحملة و فى ما بعد.
الخطوة الثالثه
تطوير استراتيجيات وتكتيكات خطة العلاقات العامة . يجب ان تفهم أنهما مختلفان جدا. على سبيل المثال، قد تكون لديك استراتيجية لتعزيز الافتتاح الكبير لمبنى إضافى جديد لشركتك. و التكتيكات التي قد تستخدم يمكن أن تشمل تنظيم حفل،قص الشريط ،دعوة وسائل الإعلام المحلية والمسؤولين الحكوميين ، واستضافة العملاء الحاليين ، ورعاية حفل عشاء للعملاء المحتملين والمنشآت التجارية القريبة ، وإطلاق حملة إلكترونية المجتمع .
الخطوة الرابعه
صياغة الرسائل الرئيسية من خطتك للعلاقات العامة. تأكد من أنها تتفق ولكن ليس بالضرورة تتطابق بين مختلف الجماهير المستهدفه. على سبيل المثال، يمكن ان  تقول للزبائن المحتملين بأن ما سيتمتعون به بالإضافة للمبنى الجديد ، اتاحه خدمة المزيد من الزبائن، ولساعات أطول. يمكنك إرسال هذه الرسالة إلى المجتمع ككل وكذلك، تقول لهم ان من المحتمل ان تصبح قادرا على توظيف المزيد من الموظفين، و التي من شأنها تحسين الاقتصاد المحلي .
الخطوة الخامسه
ضع مسوده لميزانية خطتك للعلاقات العامة. كن واقعيا و خصص بعض المال للاحداث غير المتوقعة. على سبيل المثال ، قد اعلنت عن حفله عشاء وخططت ان تستمر 4 ساعات و تم شراء الأغذية والمشروبات و الحلويات وفقا لذلك . ولكن  وصل المزيد من الناس في نهايه الأربع ساعات ، قد تضطر لتمديد الحدث - بروح من حسن النية - لمدة ساعة أخرى لاثبات اهتمامك بهم. لهذا السبب، ينبغي ان تخصص 10% في ميزانية حفله العلاقات العامة للطوارىء.
الخطوة السادسه
ضع قائمة مفصلة  عن المهمات والجدول الزمني حتى تتمكن من تنفيذ تكتيكات العلاقات العامة بأقصى قدر من الكفاءة . إن نجاح خطة العلاقات العامة يعتمد إلى حد كبير على قدرتك على الالتزام بالمواعيد النهائية.
 الخطوة السابعه
ضع خطه طوارىء لفاعليات العلاقات العامه . على سبيل المثال ، التفكير في خطة للطوارئ إذا هبت عاصفة ممطره اجبرت الحضور للدخول وترك الحديقه المقام فيها حفل العشاء.
الخطوة الثامنه
مراجعة قائمة المهام والجدول الزمني مرارا وتكرارا طوال الحملة، لإجراء التعديلات عند الضرورة . العلاقات العامة غير ثابته . يجب أن تكون على استعداد لتعديل الخطة حسب الظروف.
الخطوة التاسعه
سجل الأحداث لجهود التسويق في المستقبل. التقط الصور أو تصوير فيديو للأحداث التى تقيمها للعلاقات العامه، كما يمكن أن تستخدم هذه الصور على موقع الويب الخاص بك في مواد الدعاية.
تذكر: نادرا ما يتم تنفيذ خطط العلاقات العامة من قبل شخص واحد. استعن باشخاص موثوق بكفائتهم للمساعدة في انجاح الخطه.
مهارات الاتصال الفعال المستخدمة في العلاقات العامة والتسويق
مهارات الاتصال الفعاله بالغة الأهمية بالنسبة لأولئك الذين يسعون للنجاح في العلاقات العامة أو التسويق. ومع ذلك ، المهنين فى هذين المجالين، نادرا ما يكونوا خبراء في جميع مجالات الاتصال، و حتى الاشخاص الجدد فى هذا المجال لا ينبغي أن يحاولوا اكتساب كل المهارات المختلفة . المتخصصين فى العلاقات العامة العقلاء و في مجال التسويق متخصصون في واحد أو اثنين من المهارات ولكن الاستمرار في السعي للتعلم والتدريب و اكتساب الخبرة لتحسين نقاط الضعف تكسبهم الثقه والخبره .
الكتابة :
على الرغم من الزيادات في التكنولوجيات الجديدة ، لا تزال مهارات الكتابة من اساسيات النجاح فى العلاقات العامة و التسويق . الكتابه فى هذين المجالين يجب ان تكون واضحة وموجزة ومقنعة و خالية من الأخطاء. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على من يعمل فى العلاقات العامة إتقان أسلوب الهرم المقلوب فى الكتابة ، وهو المنهج الصحفي الذي يضع النقاط الرئيسية أولا، وبترتيب اهميتها ،ثم يليهاالتفاصيل الداعمه و الموضحه لهذه النقاط.
الخطابة العامة :
مهارات الخطابة ، لا بد ان يجيدها العاملين فى العلاقات العامة و المتخصصين في مجال التسويق حيث يجدون أنفسهم أمام العملاء ، الصحفيين و ممثلي المجتمع أو المجموعات الأخرى. مهارات التحدث الفعالة هي مزيج من تحليل الجمهور ، وكتابة الكلمات ثم القاء الحديث. يجب على محترفى العلاقات العامة و التسويق فهم و الاستجابة لاحتياجات جماهيرهم . الحديث المقنع يبدأ بجمل جاذبه للاهتمام و تشمل طرح واضح للموضوع ، استعراض النقاط الرئيسية ، شرحها ، و ملخص لما ورد فى الحديث او الخطاب فى الآخر. وتشمل المهارات الاتصال بالعين ، و التنوع فى طبقات الصوت ، و تدفق سلس للكلمات، و عدد قليل جدا من الحشو فى الحديث ، مثل " آه " أو " أحب "..الخ.
الاتصالات غير اللفظية :
نجاح محترفى العلاقات العامة و التسويق  يعتمد على الاستفادة من تقنيات الاتصال غير اللفظي للتأكيد و التشديد على الرسالة سواء كانت شفهية أو مكتوبة، و تحديد أفضل السبل لتلبيه احتياجات العميل ، و فريق العمل. وتشمل تقنيات الاتصال غير اللفظي العين ، والوقفه ، والإيماءات و الاستماع.
القيادة :
بما ان العديد من أهداف التواصل و التسويق تتطلب فريق من الكتاب و المصممين والمحررين و الفنيين والعلاقات العامة و المتخصصين في مجال التسويق، فانها تتطلب ايضا مهارات القيادة لتجميع فعال للحملة. على المتخصصين في مجال التسويق والعلاقات العامة فهم الأساسيات، فضلا عن الإيجابيات و السلبيات، لنظريات القيادة ، المعاملات ومعرفة كيفية اختيار أفضل منهج قائم على تلبيه احتياجات فريقهم. كما أنها تستخدم الاتصالات لمتابعه انجاز فريق العمل ومحاسبته.
البحث :
بحوث الاتصالات هي العمود الفقري للعلاقات العامة الفعالة و حملات التسويق. العلاقات العامة الفعالة و المتخصصين في مجال التسويق عليهم فهم طرق البحث ، لايجاد المعلومه الصحيحه .العاملين فى العلاقات العامة و المتخصصين في مجال التسويق يجب ان يكون لديهم القدره على التحدث أمام الجمهور و مهارات التواصل غير اللفظي لوضع أسئلة الاستطلاع ، وإجراء المقابلات.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)